أمّل المستشار في السفارة اللبنانية في لندن، مروان فرنسيس، المشاركة الكثيفة للبنانيين في بريطانيا وايرلندا، في عملية الاقتراع، تعبيراً عن رأيهم في اختيار ممثليهم في الندوة البرلمانية، للسنوات الأربع القادمة.
وفي تصريح لوكالة يونيوز من لندن، اليوم الاحد، لفت فرنسيس الى أنّ عملية الاقتراع تجري في مركزين في لندن، الاوّل يضم 4056 ناخباً، والثاني 1924، اضافة الى مركز اقتراع في مانشستر شمال بريطانيا يضم 552 ناخباً ، وآخر في العاصمة الايرلندية دبلن يضم نحو 332 ناخباً.
واوضح أنّ مراكز الاقتراع ستفتح حتى الساعة العاشرة ليلاً، الا في حال وجود ناخبين داخل مركز الاقتراع، فعندها تمدّد الفترة لحين تمكينهم من الاداء بصوتهم في الانتخايات النيابية.
وأشار فرنسيس الى أنّ نسبة الاقتراع، فاقت الـ 15 % في بريطانيا، والـ10 % بالمئة في ايرلندا، وتمنى مشاركة أكبر من قبل المغتربين المسجلين، في عملية الاقتراع.
وقال إنّ الانتخابات هي جزء من التقاليد الديمقراطية اللبنانية، ومن حق المغتربين الادلاء بأصوتهم في الانتخابات، خاصة بعد الفترة الصعبة التي مرّ بها لبنان، مما يجعل من الضروري أن يُعبّر الناس عن رأيهم، واختيار من يمثلهم في البرلمان للسنوات الأربع القادمة.
وأكّد المستشار في السفارة اللبنانية في لندن، عدم وجود مشاكل أساسية تعيق عمليات الانتخابات، انما هناك بعض الصعوبات المتعلقة بالهوية أو جواز السفر، ويعمل موظفو السفارة على معالجتها.
وتابع فرنسيس إنّ طاقم السفارة يقوم بمجهود كبير مع المتطوعين المنتشرين في مراكز الاقتراع في لندن ومانشستر ودبلن، لمعالجة أي صعوبات قد تعترض عملية الاقتراع، متوجها بالشكر الى المتطوعين، الذين يساهمون في تسهيل عملية الاقتراع.
وختم فرنسيس بالقول، إنّ الامر الأهم اليوم هو المشاركة الكثيفة في عملية الاقتراع، قائلا: ننتظر ارتفاع نسبة المشاركة.
وتوقّع أن تصل نسبة المشاركة الى الـ60 % في اقتراع المغتربين في الخارج، مؤكداً أهمية الانتخابات بالمقارنة مع العام 2018، حيث بلغ عدد المسجلين الفي ناخب فقط، في حين قارب عدد الناخبين المسجلين في المملكة المتحدة الـ7000 لانتخابات العام 2022.
