تعرض رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي لمحاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني أن دولة الرئيس لم يصاب بأي أذى وهو بصحة جيدة،وان القوات الأمنية تقزم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة، بحسب الخلية.
وأفادت وسائل الإعلام العراقية عن انتشار قوات امنية كبيرة حول جميع مداخل المنطقة الخضراء.
وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في فيديو مسجل عقب تعرضه لمحاولة الاغتيال، ان منزله تعرض لهجوم فجر اليوم الاحد، وظهر الكاظمي بمقطع فيديو عبر حسابه على التويتر ليؤكد فيه انه لا يزال يعمل وانه لم يصب لا هو ولا أحد بهجوم على منزله بواسطة طائرة مسيرة وصواريخ “جبانة”.
وأشار الكاظمي الى ان القوات الامنية تقوم بدورها في حماية واستقرار العراق من دون أن يوضح ما اذا كان الجيش قد اتخذ تدابير استثنائية.
وكان العراق قد دخل في أزمة سياسية بسبب عمليات تزوير طالت نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في العاشر من تشرين أول الماضي.
ويأتي اعلان الكاظمي عن محاولة لاغتياله بعد ساعات من انتشار فيديو لامين عام عصائب اهل الحق يُحمل فيه الكاظمي مسؤولية استشهاد وجرح عدد من المتظاهرين برصاص القوات الامنية يوم الجمعة الماضي كانوا يحتجون على تزوير نتائج الانتخابات.
