رأى المرشح عن تحالف الفتح أحمد الأسدي أن المشاركة الكبيرة المتوقعة للعراقيين في الانتخابات المقبلة، خصوصا بعد دعوة المرجعية العليا في البلاد، ستفرز تغييرا واضحا، موضحا أن “هذا التغيير سيكون على مستوى نسب الكتل السياسية وعدد مقاعدها داخل مجلس النواب، وسيكون أيضا على مستوى نوعية النواب باعتبار أن هذه انتخابات مناطقية تتعلق بكل دائرة على حدة”.
وقال خلال لقاء مع وكالة يونيوز إن هذا التغيير سيكون تغيير سياسات وليس تغيير وجوه، وأكد: “نحن ذاهبون اليوم نحو تغيير السياسات لأن الاستمرار بطريقة الإدارة على مدى السنوات الـ 18 الماضية كانت نتيجته الفشل أكثر من النجاح”.
وأضاف الأسدي: “سنتجاوز كل البدع التي تتحدث عن تكنوقراط أو مستقلين”، وتابع: “نحن ذاهبون إلى تشكيل حكومة تتحمل الكتل السياسية التي تشكلها مسؤوليتها إن كان نجاحا أو فشلا حتى تستطيع الجماهير أن تحاسب طرفا معينا”.
وحول ما إن كان هذا التغيير سوف يشمل الرئاسات الثلاث، قال المرشح عن تحالف الفتح إن نتائج الانتخابات ستحدد هذا الأمر “وكل احتمالات التغيير واردة”.
وقال الأسدي إنه لا يتعامل مع الرؤساء الثلاث بشكل شخصي، بل وفق مسيرتهم السياسية: “لدينا ثلاث سنوات من التجربة مع الرئاسات الثلاث وستكون هذه التجربة حاضرة” في قرار استبدال أي منهم أو التجديد له.
