ينقسم قادة حراك تشرين في العراق بين عازف عن المشاركة بالانتخابات، وآخر مرشح إما مستقلا او التحق باحد الاحزاب العراقية للوصول الى البرلمان.
الناطق باسم تجمع قوى المعارضة الوطنية في العراق باسم الشيخ، يؤكد في مقابلة خاصة مع وكالة يونيوز رفض المشاركة في الانتخبات البرلمانية، يتهم عددا من القيادات التشرينية التي شكلت وأسست أحزابا تشرينية، بأنها “تواطئت مع الكثير من القوى السياسية ومولت من جهات لا يمكن ان تقبل بها ثورة تشرين، للدخول في معترك انتخابي على أمل ان تحقق مصالحها بالوصول الى السلطة”.
ويوضح الشيخ أن رفض الانتخابات “التي لا يعوّل عليها بالتغيير” حق دستوري وقانوني، وفقا له. ويلفت إلى أن الاحتجاجات السلمية مطلب دستوري مشروع: “فعندما نرى أن هناك خلل في المسار السياسي، سنستخدم الشارع ونستخدم تشرين كرافعة شعبية للضغط والتأثير من أجل تصحيح المسار وتنبيه القوى السياسية إلى أنها لا يمكن أن تمضي بمسارات خاطئة الى ما لا نهاية”.
بدوره، يدعو المرشح المعارض أمين حزب “نازل آخذ حقي”، مشرق الفريجي، إلى مصالحة حقيقية مع الناس من أجل استعادة الهوية الوطنية.
ويعتبر الفريجي أن المشاركين في الانتخابات والمقاطعين لها، هم جميعهم متفقون على الأهداف “لكنهم اختلفوا في طريقة الحل، فمنهم من يرى المقاطعة هي شيء مناسب للوصول للأهداف، والبعض يرى ان المشاركة بالانتخابات مناسبة للوصول الى الاهداف”.