في الوقت الذي يراهن فيه أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الوقت والعقوبات لإخضاعها استطاعت الأخيرة الوصول إلى منجزات استراتيجية آخرها إلحاق سفينة الشهيد سليماني الحربية ذات المواصفات الفريدة بقطعات القوات البحرية لحرس الثورة.
ما يميّز هذه السفينة الحربية أنها محلية الصنع بشكل كامل إلى جانب قدراتها الإستثنائية على التخفي من الرادارات بفعل هندسة هيكلها الخارجي والمواد المعدنية الهجينة التي صُنعت منها والتي تضلل الردارات لتعتقد انها قارب ترفيهي صغير وتساعد السفينة على المناورة بسرعات عالية بمساعدة محركاتها الأربعة لتصبح إيران من بين دول ثلاث فقط قادرة على تصنيع مثل هذه السفن الحربية.
هذا وتستخدم سفينة سليماني انظمة دفاع ذاتي محلية الصنع ومنظومات اتصالات وتخابر متطورة ومنظومات كشف وتعرف وتنصت على الرادارات والاتصالات كما أنها مزودة بغرفة عمليات تعمل بنظام برمجي محلي للادارة الموحدة لساحة القتال ولأول مرّة تحمل سفينة حربية إيرانية نظام دفاع جويّ عامودي إلى جانب أنظمة صاروخية دفاعية وهجومية.
من خلال منظومة دفاعها الجوي التي يصل مداها لأكثر من ثلاثمئة كيلومتر تعمل هذه السفينة كمظلة دفاعية لزوارق المناورة السريعة الحاملة لصواريخ هجومية بمدى 70 كيلومتراً.
بحسب المعنيين في إيران الهدف من وراء هذا التدعيم العسكري تحقيق أمن المنطقة من خلال دولها من دون الإستعانة بالخارج إلى جانب تحقيق تفوق جوي كما اعترف الجانب الأمريكي.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أنَّ سفينة الشهيد سليماني الدورية القتالية إنجاز وطني، مشيرًا إلى أنَّها تحظى بهيكل قادر على التخفي من الرادار مع مقطع عرضي منخفض للغاية، ونظرًا لطبيعة تصميمها فهي قادرة على تنفيذ عمليات مزدوجة (صاروخية وبحر – جو) في المياه البعيدة.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
