توكاييف: أعطيت الأوامر لقوات الأمن والجيش بإطلاق النار وقتل الإرهابيين دون سابق إنذار

قال الرئيس الكازاخستاني قاسم جومرت توكاييف إنه أوعز لقوات الأمن والجيش بإطلاق النار لقتل الإرهابيين دون سابق إنذار.

وفي كلمة له اليوم الجمعة توجه فيها للشعب حول الأحداث في البلاد، لفت توكاييف إلى أن “الإرهابيين ألحقوا الضرر بممتلكات الدولة واستخدموا الأسلحة ضد المواطنين خلال الأحداث”.

وأضاف “أعطيت الأوامر لقوات الأمن والجيش بإطلاق النار لقتل الإرهابيين دون سابق إنذار”، وردًا على الدعوات الخارجية للاحتكام إلى الحوار لمعالجة الوضع في البلاد، قال توكاييف: “ما هذا الهراء، أي مفاوضات يمكن أن تكون مع المجرمين والقتلة؟”.

وأوضح أنهم اضطروا لمواجهة مارقين وإرهابيين محليين وأجانب مسلحين ومستعدين، وأكد أنه يتعين القضاء عليهم، ولفت إلى أن الإرهابيين يواصلون ارتكاب الجرائم وأن العمليات تتواصل ضدهم، كما أفاد أن 20 ألف “مارق” هاجموا مدينة ألماتي وتم توجيههم من مكان واحد، وأنه يتم تحري ذلك.

وشدد توكاييف على أنه يتعين مكافحة الإرهابيين حتى النهاية، وأنه سيتم القضاء على المسلحين الذين لا يستسلمون، معربًا عن شكره لزعماء دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تضم روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان وأرمينيا، على إرسال قوات حماية ودعم لبلاده.

كما توجه بالشكر لكل من تركيا والصين وأوزبكستان والأمم المتحدة ومسؤولي بقية المنظمات الدولية على دعمهم كازاخستان. ​​​​​​​

وأعرب الرئيس الكازاخستاني عن شكره لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، على استجابته السريعة بشأن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، قائلًا: “أود أن أعرب عن امتناني الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقد كان رد فعله سريعا للغاية، والأهم من ذلك بطريقة ودية وبحرارة على مناشدتي”.

وبحسب بيان صادر عن الرئاسة الجمعة، أعلن الرئيس الكازاخي قاسم جومرت توكاييف، فرض النظام العام في عموم المناطق بالبلاد.

هذا ووصلت الليلة الماضية أولى الوحدات الروسية من قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان.

وفي وقت سابق، حذرت وزارة الداخلية من أن مثيري الشغب الذين يرفضون إلقاء أسلحتهم سيتم القضاء عليهم. وأكدت أن جميع المباني الحكومية ومراكز ​الشرطة​ تحت سيطرة ال​قوات الأمن​ية.

وقد امتدت حركة الاحتجاجات -التي اندلعت شرارتها الأحد الماضي إثر زيادة في أسعار الغاز المسال بمدينة جاناوزن (غربي البلاد)- إلى مدينة ألماتي، العاصمة الاقتصادية وكبرى مدن البلاد مساء الثلاثاء. وبعد ليلة من الاحتجاجات العنيفة اعتقلت السلطات فيها أكثر من 200 شخص، واقتحم آلاف المتظاهرين الأربعاء مبنى إدارة المدينة، على الرغم من إطلاق الشرطة قنابل الصوت والغاز المدمع.

واستولى مجهولون في المدينة على عدد من مقار الأجهزة الحكومية والمؤسسات المالية وشركات التلفزيون والمنشآت التجارية ودمروها جزئيًا.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles