المقداد وعبداللهيان: العلاقات بين سوريا وإيران استراتيجية وتهدف لبناء مستقبل لشعوب المنطقة

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن العلاقات بين سوريا وإيران استراتيجية ومتميزة.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري فيصل المقداد، في طهران اليوم الاثنين، قال عبداللهيان إن “إيران ترفض الوجود العسكري الأمريكي على الأراضي السورية وتؤكد ضرورة خروج هذه القوات”.

وأضاف عبداللهيان: “بحثنا مختلف القضايا الثنائية وخاصة تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين”.وأشار إلى أن إيران ذهبت إلى محادثات فيينا بجدية وأعلمت الأوروبيين بضرورة أن تكون لديهم خطة لإلغاء الحظر عن الشعب الإيراني، ونحن قلقون من تنصل بعض أطراف الاتفاق النووي من التزاماتهم وعدم إعطاء ضمانات بالعودة إلى الالتزام الكامل به”.

من جانبه، قال المقداد: “أجرينا مباحثات غنية حول مختلف القضايا وخاصة تعزيز العلاقات الثنائية”. وأضاف إن “علاقات بلدينا استراتيجية وتهدف لبناء مستقبل واعد لشعوب المنطقة تعيش فيه بأمن وسلام بعيداً عن أي تدخل خارجي”.

ولفت المقداد إلى أن “الولايات المتحدة نقلت آلاف الإرهابيين من سوريا إلى أفغانستان”. وأكد أن “البرنامج النووي الإيراني سلمي ولا صحة لما يشاع غير ذلك وعلى الولايات المتحدة العودة إلى الاتفاق”.

وأوضح أن انتصارات سوريا على التنظيمات الإرهابية التي يدعمها كيان الاحتلال الإسرائيلي تجعله يلجأ للعدوان المباشر وردنا عليه يكون بملاحقة فلول هذه التنظيمات.

وأضاف المقداد أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والغرب على سوريا وعدد من البلدان غير شرعية وتتناقض مع مبادئ حقوق الإنسان.

وأكد أن زيارة وزير خارجية الإمارات إلى دمشق كانت خطوة جيدة ونأمل أن تبادر دول عربية أخرى إلى خطوات مماثلة، الأجواء إيجابية المهم أن نبحث عن مصالحنا العربية العربية.

بدوره، إستقبل الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، وزير الخارجية السوري خلال زيارته الرسمية الى طهران.

الرئيس الايراني يستقبل وزير الخارجية السوري

وقال المقداد خلال اللقاء: “نقلت للرئيس إبراهيم رئيسي رسالة من الرئيس بشار الأسد، الذي وجه دعوة مكتوبة إلى الرئيس رئيسي لزيارة سوريا”. وأضاف: “يجب أن يكون الشرق الأوسط منطقة سلام لا منطقة نفوذ استعماري”.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles