أقر المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، تولي إبراهيم تراوري رئاسة البلاد وقيادة الجيش.
وقد أعلن المتحدث باسم “الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح” الضابط كيسيندسيكا فاروق أزاريا سورغو هذا القرار في بيان تلاه على التلفزيون الرسمي.
ويأتي هذا الإعلان بعد نحو أسبوع من الانقلاب الذي قاده النقيب تراوري وأطاح برئيس المجلس العسكري الحاكم بول هنري داميبا الذي كان يقود البلاد منذ الانقلاب الذي جرى مطلع العام الحالي.
وكان القائد العسكري الجديد لبوركينا فاسو تعهد خلال لقائه وفدا من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بإحترام الجدول الزمني للانتقال الديمقراطي الذي اتفق عليه سلفه مع المجموعة.
وفي أول تواصل مع السلطة الانتقالية الجديدة في بوركينا فاسو، التقى وفد إيكواس بالقائد العسكري تراوري في مقر الرئاسة، حيث تحاول المجموعة إقناع منفذي الانقلاب بتسريع عملية العودة إلى الديمقراطية.
وبذلت المجموعة جهودا خلال الأشهر الستة الأخيرة لإقناع قائد انقلاب يناير/كانون الثاني الماضي العقيد المعزول بول هنري داميبا بوضع جدول زمني لإجراء انتخابات في البلاد، دون جدوى.
وكانت قد أعلنت السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو الأربعاء إغلاق القنصلية العامة ووقف جميع الخدمات حتى إشعار آخر، بسبب ما وصفتها بالأعمال التخريبية التي تعرض لها مقر البعثة الدبلوماسية الفرنسية في واغادوغو عقب الانقلاب.
وقالت السفارة في بيان إن الوضع في العاصمة واغادوغو وفي مدينة بوبو ديولاسو (العاصمة الاقتصادية) لا يزال متقلبا، وحثت الرعايا الفرنسيين على توخي الحذر الشديد.
وكان رئيس المجلس العسكري السابق بول هنري داميبا قد وافق الأحد الماضي على الاستقالة بعد يومين من التوتر والمظاهرات المناهضة لفرنسا، بعدما انتشرت إشاعات على شبكات التواصل الاجتماعي عن منح فرنسا الحماية لداميبا، الأمر الذي نفته باريس.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖