التقى وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، اليوم الاربعاء، في موسكو، نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وأكد الجانبان خلال المباحثات الثنائية التي جرب بحضور وفدين من البلدين، على تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات.
واعرب عبد اللهيان عن شكره للدعوة الموجهة له لزيارة موسكو. كما أعرب عن تقديره لبرقية التهنئة التي وجهها لافروف إليه وبرقية التهنئة التي وجهها الرئيس الروسي بوتين إلى السيد ابراهيم رئيسي، قائلا: ان العلاقة الوثيقة بين الرئيسين والمحادثات ووجودي في موسكو يؤكدان أن العلاقات بين البلدين متميزة واستراتيجية.
وتابع وزير الخارجية الايراني: ليس لدي شك في أنك ستوافقني على أنه يجب علينا اليوم تحقيق هدف باعتباره قفزة جادة في العلاقات بين البلدين.
واضاف عبداللهيان: لدينا خبرة جيدة جدا في التعاون الإقليمي والدولي، لدينا مجموعة متنوعة من التعاون الثنائي واليوم سنجري المزيد من المحادثات من أجل التنمية الشاملة للتعاون بين البلدين.
ومضى قائلا: نعتقد أنه بموجب القانون الدولي يمكننا توسيع تعاوننا التجاري في جميع المجالات. وقال: اتفقنا على توقيع اتفاقية لتكون خارطة طريق للعلاقات الثنائية.
واردف: نطمح لتنمية العلاقات التجارية كما هي على الصعيد السياسي، ناقشنا قضايا اقليمية وذات الاهتمام المشترك.
وناقش عبداللهيان مع لافروف موضوع الأمن في افغانستان، وقال: نشعر بقلق من التطورات في منطقة جنوب القوقاز. ولن نقبل بأي تغيير للحدود في جنوب القوقاز.
واكمل: اليوم فرصة جيدة للغاية للحديث اليوم عن بعض التطورات الإقليمية والدولية وخاصة في جنوب القوقاز وأفغانستان واليمن.
واستطرد قائلا: في سياسة الجوار للحكومة الجديدة تعتبر روسيا إحدى أولويات إيران الجادة.
وعن الملف السوري، قال عبداللهيان: نحترم إرادة السوريين في تقرير مصيرهم الذي تمثل في الانتخابات الرئاسية،
من جانبه، اكد وزير الخارجية الروسي في اللقاء استئناف المفاوضات لاحياء الاتفاق النووي.
وتعد هذه الزيارة الاولى لوزير الخارجية الايراني الى موسكو بعد توليه منصب الخارجية.