أكد المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي بهادري جهرمي، أنّ الجمهورية الاسلامية الإيرانية “لم تغادر طاولة المفاوضات ولن تتركها في المستقبل أيضا”، مشددًا على أنّ “الضمانات في المفاوضات يجب أن تكون مطمئنة”.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الثلاثاء، أعرب جهرمي عن “شكره لتوجيهات قائد الثورة الاسلامية الإيرانية الإمام السيد علي الخامنئي خلال استقباله أعضاء الحكومة، وقال: “بعد هذا الاجتماع، سعت الحكومة أن تكون لها استمراريتها ومثابرتها وحركتها، كما عقد المسؤولون في الحكومة اجتماعات مع رئيس الجمهورية من أجل تنفيذ أجندة القيادة، وتكليف الأمانة العامة للحكومة بمتابعة الموافقات”.
وأشار المتحدث باسم الحكومة إلى زيارة أربعين الإمام الحسين (ع) قائلًا إن “لجنة الأربعين عقدت اجتماعات مع رئيس الجمهورية وتمت الموافقة على قرارات في اجتماع مجلس الوزراء لتسهيل هذا التجمع المليوني”.
ولفت جهرمي إلى أن “10 مطارات دولية جاهزة للرحلات الجوية إلى العراق، بالإضافة إلى تخصيص 6 منافذ حدود برية للزوار للسفر إلى العراق”.
وأوضح جهرمي أنه “تم تركيب 30 هوائيًا على الحدود لتقديم خدمات الإنترنت”، وتابع “بالتعاون بين إيران والعراق تقرر توفير خدمة الإنترنت مجانًا على الطريق من النجف إلى كربلاء، لقد وفرنا حتى إمكانية إجراء مكالمات صوتية مجانية في بعض برامج المراسلة الداخلية”.
وبخصوص ردّ إيران ومسار مفاوضات رفع الحظر، قال المتحدث باسم الحكومة الايرانية إن “المفاوضات المتعلقة بالاتفاق النووي مستمرة ومنذ البداية تابعنا 4 قضايا تتعلق بالضمانات والتحقق العملي ورفع الحظر بشكل مستقر والادعاءات السياسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بالضمانات”.
وأضاف أننا “لم نغادر طاولة المفاوضات ولن نغادرها في المستقبل أيضًا، وعلى الجانب الآخر أن يتوقف عن مطالبه التوسعية ويجب أن تكون الضمانات في المفاوضات مطمئنة”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖