مواقف دولية منددة بالعدوان على غزة ودعوات إلى ضبط النفس

يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثاني على التواصل، مستهدفاً مواقع مدنية، ما أدى إلى ارتقاء المزيد من الشهداء.

ودعت وزارة الخارجية الروسية أطراف الصراع إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد والعودة فورًا إلى وقف إطلاق النار. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان، “تشعر موسكو بقلق بالغ حيال اندلاع جولة جديدة من العنف في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ندعو جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب تصعيد الأعمال العدائية والعودة الفورية إلى وقف دائم لإطلاق النار”.

وأضافت زاخاروفا أن روسيا ترى مثل هذا التطور للأحداث “محفوفًا بمخاطر تجدد المواجهة العسكرية الشاملة والمزيد من التردي في الوضع الإنساني المؤسف بقطاع غزة”.

وبدوره، أكد مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس، متابعته ببالغ القلق للتطورات الأخيرة في غزة والتي أدت إلى سقوط ضحايا، داعيا جميع الأطراف للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس من أجل تجنب المزيد من التصعيد والضحايا.

وأوضح المكتب في بيان، صادر اليوم السبت، “يتابع الاتحاد الأوروبي بقلق بالغ التطورات الأخيرة في غزة والتي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا بينهم مدنيين وأطفال”. وتابع، “على جميع الأطراف التحلي بأقصى درجات ضبط النفس من أجل تجنب المزيد من التصعيد والمزيد من الضحايا. يجب عمل كل شيء لمنع نشوب صراع أوسع نطاقا، والذي سيؤثر، أولا وقبل كل شيء، على السكان المدنيين من كلا الجانبين ويؤدي إلى مزيد من الضحايا”.

وشدد المكتب على أن هذه الأحداث تسلط الضوء على “الحاجة إلى استعادة الأفق السياسي وضمان وضع مستدام في غزة”.

وأدانت أدانت الجزائر بشدة العدوان الغاشم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأعربت عن قلقها البالغ أمام هذا التصعيد الخطير الذي يضاف إلى سلسلة لا تنتهي من الانتهاكات الممنهجة بحق المدنيين في خرق واضح وجلي لجميع المواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج: “نجدد تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، تهيب الجزائر بالمجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الأممي للتدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات الاجرامية وفرض احترام حقوق الشعب الفلسطينى وعلى رأسها حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وبدورها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن القاهرة تجري اتصالات مكثفة بغية احتواء الوضع في غزة. وقال بيان صادر عن الوزارة أن مصر تريد احتواء الوضع في غزة والعمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر قولها إن هناك اتصالات مصرية مكثفة مع الجانب الفلسطيني والإسرائيلي لوقف التصعيد فى قطاع غزة، والعودة للتهدئة. وأشارت المصادر إلى إن “جهود الوساطة المصرية لن تتوقف، وتركز على وقف التصعيد في القطاع، في أعقاب القصف الذى شهده القطاع”.

وأوضحت المصادر أن “مصر تمارس دورها القيادي التقليدي في الأزمات ولا تقبل المزايدات، وهدفها استمرار الهدنة واستقرار المنطقة وحماية مقدرات السلام”.

ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، إنها “تدين بأشد العبارات العدوان الغاشم الذي بدأته وتشنه دولة الاحتلال على أهلنا في قطاع غزة”، مطالبة المجتمع الدولي بسرعة التحرك لإجبار إسرائيل على وقف هجومها على قطاع غزة فورا.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية بحسب البيان أن الهجوم يعتبر امتدادا “للعدوان الشامل” الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، سواء في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، أو قطاع غزة. وأكدت الخارجية الفلسطينية حسب البيان على حق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعمليات القتل والتدمير في الدفاع عن نفسه، معربة عن تحيتها الجهود المصرية والعربية المبذولة لوقف التصعيد الإسرائيلي.

في سياق متصل، دعت وزارة الخارجية الأردنية، على لسان متحدثها الرسمي، هيثم ابو الفول، إلى “ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المدان على قطاع غزة”. وطالبت الخارجية الأردنية في بيان، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفاعل لوقف التصعيد وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، محذرة من “التبعات الخطيرة للتصعيد الإسرائيلي وترويع المدنيين الذي لن يؤدي إلا لزيادة التوتر والعنف وتعميق بيئة اليأس”.

بدورها، أعربت وزارة الخارجية التونسية، عن إدانتها للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر عن عدد من القتلى والجرحى بينهم أطفال. ودعت الخارجية التونسية في بيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء الشعب الفلسطيني، مؤكدة “على ضرورة توفير الحماية الدّولية اللازمة له والتصدي لجرائم المحتل ومنعه من التصرف كقوة فوق المحاسبة وفوق المواثيق الأممية”.

هذا وشنت طائرات حربية إسرائيلية، غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة، راح ضحيتها حتى الآن، عدد من الشهداء بينهم طفلة، ومسنة. وردا على الهجوم، أعلنت سرايا القدس – الذراع العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” إطلاق مئات الصواريخ والقذائف تجاه مدن ومستوطنات الإحتلال.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles