العميد ياسين يتحدث ليونيوز عن الخط 29 وعن الإجراءات المحتملة وعن دور الجيش اللبناني والمقاومة

أكد رئيس الوفد التقني العسكري المفاوض حول الحدود البحرية الجنوبية العميد الركن بسام ياسين، أن دخول السفينة اليونانية إلى المنطقة المتنازع عليها، تعدٍ على السيادة اللبنانية.

وأوضح العميد ياسين، في مقابلة خاصة مع وكالة يونيوز للاخبار، أن هناك مغالطتين يتم تداولهما في الإعلام، الاولى بأن هذه السفينة هي للتنقيب، ولكن الحقيقة أنها سفينة انتاج واستخراج للغاز، مشيراً إلى أن التنقيب انتهى، وهناك 4 حقول جاهزة في حقل كاريش حتى الأن.

وأشار العميد ياسين إلى أن الحقيقة الثانية، هي انه لا يعنينا موقع الباخرة، جنوب أو شرق الخط 29، مؤكداً أن ما يعنينا هو حقل كاريش، لأن أي استخراج للغاز من الحقل، هو تعدي على السيادة اللبنانية، لأنه مشترك ومتنازع عليه، وفقاً للخط 29 وللرسالة اللبنانية المودعة لدى الأمم المتحدة.

وأكد العميد ياسين انه وبمجرد أن تقوم السفينة بشبك أنابيبها في الحقل، بغض النظر عن موقعها، فهو تعدٍ على السيادة.

وبالنسبة للإجراءات التي يمكن للبنان أن يتخذها للرد على هذا الإعتداء شرح العميد ياسين “أنه يجب بعث رسالة فورية للأمم المتحدة ومجلس الأمن بأن العدو الإسرائيلي وشركة اينيرجي اليونانية انتهكت مضمون الرسالة المودعة سابقاً لدى الأمم المتحدة، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية بحق هذه الشركة وصولاً إلى الحل العسكري”.

الخط القانوني الوحيد بين جميع الخطوط هو الخط 29 وينطلق من نقطة ثابتة
وأكد العميد الركن بسام ياسين، “أن الخط القانوني الوحيد بين جميع الخطوط هو الخط 29، وأن المفاوضات تتم بين الخط 1 والخط 29، ليتم تحصيل أكبر مساحة ممكنة لتعزيز المصالح الوطنية. وقال إن “الخط 29 ليس خطاً جديداً، بل وضع بالعام 2011، ولم يعتمد من الحكومة اللبنانية لأسباب مجهولة،.

وشدد العميد ياسين إلى أن هذا الخط تعزز مع الدراسة التي أجراها العقيد مازن بصبوص والدراسة التي وضعها نجيب مسيحي عضو الوفد المفاوض، حيث أن هذا الخط ينطلق من قاعدة ثابتة، وهي أن نقطة البدء هي رأس الناقورة، وهي منطقة واضحة وفقاً للإتفاقيات الموضوعة، ويتبع تقنيات خط الوسط ليصل الى النقطة الثلاثية بين لبنان وفلسطين المحتلة وقبرص.

وشدد العميد ياسين على أن هذا الخط لم يأخذ بعين الاعتبار أي جزيرة فلسطينية، ولفت إلى أن الدولة تفاوض على أساس قانوني تقني.

الجيش اللبناني والمقاومة هم المسؤولين عن أمن لبنان وحماية ثرواته
وأكد العميد بسام ياسين أن الجيش اللبناني والمقاومة هم المسؤولين عن حماية لبنان وحماية ثرواته، بتنسيق أو من دون تنسيق. وشدد العميد ياسين، على انه ووفقاً للرسالة التي بعثها لبنان إلى الأمم المتحدة، فهناك اعتداء على لبنان، وبمجرد أن تقول الحكومة ان هناك اعتداء، وبالتالي يجب على كل من يحمي لبنان التحرك بكل الوسائل، من الدبلوماسية إلى التهديد، وصولاً إلى الخيار العسكري.

ولفت العميد ياسين إلى أن تقدير الموقف ومعرفة موقع الهدف وكيفية التعامل معه يعود لقيادة الجيش وقيادة المقاومة، عند اتخاذ القرار بالرد العسكري، لأن كل الخيارات مفتوحة.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles