عقد مجلس حكماء المسلمين جلسة حوارية بحضور بابا الفاتيكان فرنسيس والأساقفة المرافقين والمشاركين في ملتقى الأديان، حيث حملت الجلسة عنوان “الحوار بين الاديان وتحديات القرن الواحد والعشرين”، وذلك بمسجد قصر الصخير في البحرين.
وفي كلمة له، أكّد رئيس مجلس حكماء المسلمين شيخ أحمد الطيب، ان العالم العربي يسعد بأن يكون شريكا في مسيرة الأخوة الإنسانية التي انطلقت في مصر، مرورا بالإمارات، واليوم في البحرين.
واعتبر الشيّخ الطيّب، أنّ ملتقى البحرين للحوار، “كرس محطة مضينة في مسار حوار الأديان، الذي أثمر ولا يزال يشكل وعيا جماعيا متناميا بالتحديات التي تواجهنا ويزرع الأمل في ولادة صحوة جديدة يستيقظ فيها الضمير العالمي ليقوم بدوره لمجابهة هذه التحديات”.
واعتبر أنه “من المؤلم جدا أن يأتي هذا التطور المرعب في العالم ثمرة مرة لتطور تقنيات الحروب وقدراتها البشعة المتسارعة على القتل والتدمير،” مشيراً الى تعدد الازمات الدولية الانسانية منها والاقتصادية والاخلاقية وأزمات البيئة والمناخ.
واكد أن “أزمة عالمنا المعاصر هي في المقام الأول «أزمة اخلاق»، وأن معظم الشرور والمصائب التي يعانيها إنسان اليوم هي انبعاثات حتمية لهذه الأزمة الأم”.
وقال: إن الترابط والاعتماد المتبادل بين البشر والطبيعة يدعو الجميع إلى تجاوز الاختلافات – في الطبقة أو العرق أو الثقافـة- من أجل العمل معا لحماية سلامة مجتمعنا الإنساني في الوقت الحاضر ومن أجل الأجيال القادمة.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖