ظهرت الإعلامية اللبنانية المقيمة في الإمارات ماريا معلوف لأول مرة في مقابلة مع التلفزيون الحكومي الإسرائيلي، في خطوة تطبيعية مثلت اعترافًا صريحًا منها بالتعامل مع كيان الاحتلال.
ورددت معلوف، المتهمة بالعمالة في لبنان، خطاب أبو ظبي غير الرسمي، زاعمة أن “اليهود أفضل من الفلسطينيين الذين لا يريدون سوى مال العرب”، في تصريحات عنصرية معادية للفلسطينيين تلقى رواجًا على لسان الشخصيات المدعومة من الإمارات على وجه الخصوص.
وقالت معلوف خلال مقابلتها مع صحفي قناة كان الإسرائيلية، إن ظهورها على الإعلام الإسرائيلي “ليس عمالة بل انفتاح”، مدعيةً أن “إسرائيل ليست عدو”، بحسب تعبيرها.
وتحولت الإمارات إلى منصة للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وعمقت الدولة الخليجية علاقاتها مع “إسرائيل” نهاية العام الماضي مع توقيع اتفاق تطبيع علني تحول إلى تحالف استراتيجي بين تل أبيب وأبوظبي.
وعام 2017، اتهم القضاء اللبناني معلوف بـ”العمالة” و”التحريض على القتل”، بعد دعوتها الاحتلال الإسرائيلي إلى اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله. ولطالما اشتهرت الإعلامية بمواقفها التي تبتعد عن الأداء الصحفي، وتعتمد التحريض الطائفي والخطاب المعادي للمقاومة لخلق الجدل حولها.
وساندت الإعلامية المقيمة في دبي حاليًا بشراسة المجموعات الإرهابية في سوريا إبان الحرب، واعتمدت خطاب 14 آذار في السياسة الداخلية اللبنانية لسنوات، قبل أن تفر إلى الإمارات بعد صدور مذكرات توقيف بحقها في لبنان بسبب تعاملها مع الاحتلال الإسرائيلي.