جال المفوض الاوروبي لشؤون الجوار والتوسع على الرؤساء الثلاثة وعدد من المسؤولين اللبنانيين مشدداً على ضرورة الالتزام ببرنامج صندوق النقد الدولي من أجل الخروج من الأزمات اللبنانية.
و اعلن رئيسُ الجمهورية العماد ميشال عون أن ملفَ ترسيمِ الحدودِ البحرية الجنوبية باتَ في مراحلِه الأخيرة ، ما سيسمحُ للبنان بالحصولِ على حقوقِه كاملةً بعدَ التنقيبِ عن الغاز والنفط في حقوله كافةً في المنطقةِ الخالصة.
واكد الرئيس عون ان هذه الخطوةَ سوف َتساعدُ على إعادةِ النهوضِ الاقتصادي في البلاد. وجددَ رئيسُ الجمهوريةِ التأكيدَ انَ الاتصالاتِ جاريةٌ لتشكيلِ حكومةٍ جديدة خلالَ الشهر الحالي ، معرباً عن امله في ان يتمكنَ مجلسُ النوابِ من انتخابِ رئيسٍ جديد قبلَ نهايةِ الشهر الجاري.
وكشف فاريلي من القصر الجمهوري عن عناوين زيارته، بعد لقائه الرئيس عون، حيث أكد أن طريق النجاة الوحيدة للبنان هو برنامج صندوق النقد الدولي، وأن من حق اللبناني معرفة ماذا حدث في مصرف لبنان، والمصارف التجارية، ومرفأ بيروت.
ولم يخرج الوفد الأوروبي قبل أن يسمع كلاماً واضحاً من الرئيس عون حول الشكوك المتعلقة بتجاهل الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي لمطالب لبنان حول ملف النازحين السورين، وأكد عون لفاريلي ممارسة بعض الدول ضغطاً من أجل دمج النازحين السوريين في المجتمعات وفي مقدمها لبنان .. مشيراً إلى عدم مرور مساعدات النازحين في المؤسسات الرسمية يطرح علامات استفهام كبيرة، وأن خطة لبنان لإعادتهم توفر أمنهم وطوعية عودنهم.
الموفد الاوروبي زار ايضا عين التينة وبحث العناوين ذاتها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وضرورة السير بالبرنامج الاصلاحي والتشريعي، من أجل مصلحة لبنان وشعبه. والتقى فاريلي ايضا الرئيس المكلف نجيب ميقاتي وأبلغه بزيادة المساعدات الأوروبية للبنان وتحديداً للنازحين السوريين.
كما التقى الوفد الأوروبي بكل من وزير المالية، وقائد الجيش، ونائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، مبدياً اهتماماً بالاستحقاق الرئاسي والحكومي.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖