زار الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو مدينة مالانغ بعد حادثة التدافع في ملعب كرة القدم حيث وقعت المأساة مساء السبت الماضي، وأدت إلى مقتل 125 شخصاً وإصابة 323 آخرين.
ومن المقرر أن يزور الرئيس ويدودو أيضاً مستشفى في شرق جزيرة جاوة، بحسب مسؤول في مكتب الرئاسة.
وكان ويدودو قد أمر في وقت سابق بدفع تعويضات تصل إلى 50 مليون روبية (3200 دولار) لكل أسرة من عائلات ضحايا أعمال شغب مباراة كرة القدم، التي عُدّت واحدة من أسوأ حوادث الملاعب الرياضية على الإطلاق.
يُذكر أن الشّرطة الإندونيسيّة، أعلنت في وقت سابق، “مقتل 127 شخصًا، بينهم 2 من الشّرطة”، نتيجة اضطرابات أثارها مشجّعون لفريق “أريما إف سي”، دخلوا ملعب كانجوروهان لكرة القدم في مدينة مالانغ الشّرقيّة، بعد خسارة فريقهم 3-2 أمام “بيرسيبايا سورابايا”. وكانت هذه أوّل مرّة منذ أكثر من عشرين عامًا، يخسر فريق “أريما إف سي” أمام منافسه.
وحاولت الشرطة تفريق جموع المشجعين الذين اقتحموا الملعب بإطلاق الغاز المسيل للدموع، كما أطلقته على المدرجات؛ مما تسبب في إصابة المشجعين بالذعر والفرار بسرعة، وهو ما أوقع عدداً كبيراً من الضحايا.
وأعلن الناطق باسم الشرطة الوطنية ديدي براسيتيو -في مؤتمر صحفي- أن قائد الشرطة الوطنية قرر إعفاء “رئيس شرطة مالانغ فيرلي هدايات من مهامه”، بالإضافة إلى “تعليق عمل 9 شرطيين والتحقيق معهم”.
وتستضيف إندونيسيا كأس العالم تحت 20 عاماً في مايو/أيار ويونيو/حزيران العام المقبل، وهي ضمن 3 دول تطلب استضافة كأس آسيا العام القادم بعد انسحاب الصين.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖