أعلن السيناتور الأمريكي السابق، ريتشارد بلاك، أن تفجير أنابيب غاز السيل الشمالي 1و2 نفذته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بموافقة المستشار الألماني أولاف شولتس.
وقال بلاك إنه “يبدو أن المستشار الألماني شولتس يظهر القليل من الإخلاص أو المودة للشعب الألماني وغير مهتم بتهديد الاستقرار المالي الذي يواجهه”.
وأضاف أن “تحت قيادة شولتس، قطعوا إمدادات الغاز الطبيعي، وأنا بصراحة لا أستطيع أن أتخيل أنه سيسمح لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أو أن يتفق مع وكالة الاستخبارات المركزية على تدمير خطوط أنابيب الغاز الألمانية. وفي نفس الوقت لا أعتقد ان الولايات المتحدة كانت ستفعل ذلك من دون موافقته”.
من جانبه، قال الباحث الأمريكي، إريك زويس، في مقابلة مع قناة “ekonomi. haber7” التلفزيونية، إن الولايات المتحدة فجرت خطي أنابيب الغاز “السيل الشمالي” لتحقيق منافعها.
وتابع زويس: “الحكومة الأمريكية فجرت أنابيب السيل الشمالي، الذي يمتد من روسيا إلى أوروبا بعد سنوات من المحاولات الماكرة لتخريبها من خلال الطرق الدبلوماسية.. ستجبر أوروبا على دفع مبالغ زائدة بشكل كبير”.
ولفت إلى أن الغاز الطبيعي الروسي أكثر ملاءمة للصناعة الأوروبية من الغاز الطبيعي المسال الذي يتم توريده من الخارج, مشيرا إلى قرب الموقع الجغرافي لروسيا.
وأضاف: “من الآن فصاعداً، ستدفع الدول الأوروبية، باستثناء روسيا، أعلى أسعار للطاقة في العالم لفترة طويلة على الأقل، بسبب تدمير خطوط أنابيب الغاز العملاقة”.
وكانت مواقع تسرب في خطوط السيل الشمالي 1 و2، قد اكتشفت في المياه الدولية بشرق جزيرة بورنهولم الدنماركية. ويقع اثنان منها في المناطق الاقتصادية الخالصة للسويد، واثنان في تلك التابعة للدنمارك.
وتسببت التسربات من أنابيب الغاز الاستراتيجية الممتدة بين روسيا وألمانيا، في ظهور فقاعات على سطح البحر، يتراوح قطرها بين 200 و900 متر.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖