أفاد مصدر أمني لوكالة يونيوز للأخبار اليوم الثلاثاء، أن القوات التركية استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة باتجاه خطوط التماس مع الجيش السوري شمال شرق حلب، مؤكدةً دخول رتلين عسكريين إلى مدينتي مارع والباب اللتان تخضعان لسيطرة الفصائل الموالية لأنقرة في ريف حلب الشمالي.
وخلال حديث مفصل للوكالة مع المصدر الأمني الذي يشرف على أوضاع المنطقة شمال حلب، أفاد أن تعزيز الجانب التركي قواته على الارض أمر مرفوض وهو يخالف المساعي الإيرانية التي يقوم بها وزير خارجية طهران للتهدئة شمال شرق سوريا.
وأضاف المصدر أن الجانب الروسي وخلال الايام القليلة الماضية عزز وجوده من الجهة الشرقية لنهر الفرات حيث استقدم مقاتلين إلى مطار القامشلي في الحكسة وهذا الاجراء هو في في ظل التهديدات التركية بشأن شن عملية عسكرية في المنطقة.
وختم المصدر بالقول إن الحديث الذي يتداول عن وصول اعداد كبيرة من المقاتلين الروس إلى مطار القامشلي غير دقيق.
وخلال الأيام القليلة الماضية قصف القوات التركية والفصائل الموالية لها مناطق مدنية في دير جمال وتل رفعت في ريف حلب الشمالي.
وتشهد الحدود السورية التركية حالةً من التوتر الأمني والقصف المتبادل بين الفصائل الموالية لتركيا ومسلحي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة أمريكياً بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان نية بلاده شن عملية عسكرية بعمق 30 كم داخل الأراضي السورية تستهدف قسد بغية إنشاء منطقة عازلة.
وتسعى طهران لايجاد حلول دبلوماسية، لاسيما بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني الاخيرة لدمشق والتي حملت مضامين أهمها، ضرورة لقاء مسؤولي البلدين لتنسيق خطواتها القادمة خصوصا بعد جملة من التطورات الاقليمية والدولية التي تهم الجانبين، إضافةً إلى التهديدات التركية بغزو الشمال السوري حيث تقوم إيران بمساعي دبلوماسية بين سوريا وتركيا لتفعيل الحوار ولتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖