أفادت القناةُ الثانيةُ في تلفزيون الاحتلال بأنَ سلاحَ البحرِ الصهيوني بدأَ عمليةَ حمايةٍ واسعةَ النطاقِ لمنصةِ التنقيبِ في كاريش التي تقعُ على بعدِ تسعينَ كيلومتراً من الشواطئِ الفلسطينيةِ المحتلة.
وبحسَبِ القناة، فانَ سلاحَ البحريةِ في الاسابيعِ القادمةِ سيُجري الترتيباتِ الاخيرةَ للبدءِ بعمليةِ الحفرِ لاستخراجِ الغاز.
واعتبرت القناةُ انَ منصةَ الحفرِ التابعةَ لشركةٍ يونانيةٍ قد تتحولُ الى نقطةِ مواجهةٍ معَ حزبِ الله، على حدِّ تعبيرِها، ما حدا بالصهانيةِ للعملِ على حمايتِها فوقَ المياهِ وتحتَها.
ونَقلت القناةُ الخشيةَ الاسرائيليةَ من ان يَعمَدَ حزبُ الله او الجيشُ اللبنانيُ الى مهاجمةِ المنصةِ التي يُتوقعُ ان تبدأَ بضخِّ الغازِ بعدَ ثلاثةِ اشهر.
مشهد ارشيفي للقاء بين عون وميقاتي
من جانبه، أكد رئيسُ الجمهورية اللبنانية ميشال عون ان ايَ عملٍ اسرئيلي في المنطقة المتنازع عليها يشكل استفزازاً وعملاً عدائيا، مشيرا الى انَ مفاوضاتِ الترسيمِ لا تزالُ قائمة.
الرئيس عون بحث مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مسألةَ دخولِ السفينةِ (انرجيان باور) الى المنطقةِ البحرية المتنازَعِ عليها. وطلبَ من قيادةِ الجيش تزويدَه بالمعطياتِ الدقيقة والرسمية ليُبنى على الشيء مقتضاه.
وأكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في سلسلةِ تغريداتٍ على صفحةِ رئاسةِ مجلسِ الوزراء على تويتر، أنَ محاولاتِ العدو الاسرائيلي افتعالَ أزمةٍ جديدة، من خلال التعدي على ثروة لبنان المائية، وفرضِ أمرٍ واقعٍ في منطقةٍ متنازعٍ عليها ويتمسكُ لبنانُ بحقوقِه فيها، أمرٌ في منتهى الخطورة، ومن شأنه احداثُ توتراتٍ لا أحدَ يمكنُه التكهّنُ بتداعياتها.
وحذرَ ميقاتي من تداعياتِ ايِ خطوةٍ ناقصة، قبلَ استكمالِ مهمةِ الوسيطِ الاميركي، التي باتَ استئنافُها أكثرَ من ضرورةٍ ملحة. ودعا ميقاتي الاممَ المتحدةَ وجميعَ المعنيينَ الى تداركِ الوضعِ والزامِ العدوِ الاسرائيلي بوقفِ استفزازاتِه.
ورأى ميقاتي أن الحلَ يكون بعودةِ التفاوضِ على قاعدةِ عدمِ التنازلِ عن حقوقِ لبنانَ الكاملةِ في ثرواتِه ومياهِه.