القوات التركية تستهدف بالمدفعية الثقيلة قرى بريف الحسكة وحركة نزوح تشهدها المنطقة

تواصل القوات التركية والفصائل المسلحة التي تدعمها أنقرة عملية قصف القرى والمدن الحدودية في ريف الحسكة الشمالي والشمالي الغربي، وذلك في ظل التوتر الأمني الذي تشهده الحدود بعد نية الرئيس التركي شن عملية عسكرية تستهدف قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

واستهدف الجيش التركي والميليشيات التي يدعمها قرية أم الكيف وشبكة كهرباء ناحية تل تمر غرب الناحية بالمدفعية الثقيلة وعدد من صواريخ الغراد.

ويقصف الجيش التركي ومرتزقته مناطق عدة شمال شرق سوريا منها ام الكيف وتل تمر واطراف منبج مما تسبب بأضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين وانقطاع التيار الكهربائي عن الناحية.

وتشهد قرى عدة في ناحية تل تمر حركة نزوح للاهالي نتيجة القصف التركي العشوائي، فيما تدعي أنقرة أنه يستهدف قوات سوريا الديمقراطية المدعومة امريكيا.

واصيب يوم امس 6 جنود من الجيش السوري جراء قصف تركي لقرية أم الكيف قرب تل تمر التابعة لمحافظة الحسكة.

ويستنكر السوريون الانتهاكات التركية المتواصلة على بلدات وقرى الريف الشمالي لمحافظة الحسكة، ورفضاً لوجود قوات من الجيشين الأمريكي والتركي على الأراضي السورية.

وفي وقت سابق أكدت الخارجية السورية رفض دمشق الأعمال العدائية العسكرية التي تشنها القوات التركية المحتلة منذ عدة أيام على مناطق وقرى في الشمال الشرقي من سوريا والتي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتشريد عشرات العائلات.

واشارت الخارجية السورية، إلى أن ما يقوم به النظام التركي لإنشاء ما يسمى منطقة آمنة على الأراضي السورية عمل مشين من أعمال العدوان وجزء من سياسة التطهير العرقي والجغرافي التي تمارسها حكومة رجب طيب أردوغان في الأراضي السورية المحتلة وهي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”

وتشهد الحدود السورية التركية حالةً من التوتر الأمني والقصف المتبادل بين الفصائل الموالية لتركيا ومسلحي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة امريكيا بعد إعلان الرئيس التركي اردوغان نية بلاده شن عملية عسكرية بعمق 30 كم داخل الأراضي السورية تستهدف قسد بغية إنشاء منطقة عازلة.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles