اقتحم 700 مستوطن، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حماية مشددة من شرطة الإحتلال الإسرائيلي التي حاصرت المصلّين الفلسطينيين في المصلّى القبلي واعتدت على المرابطين والمرابطات في ساحاته.
وأطلقت قوات الإحتلال أعيرة مطاطية وقنابل صوتية واعتدت بالضرب على الفلسطينيين المتواجدين في باحات الأقصى بعد هتافاتهم المنددة بالاقتحامات، ما أسفر عن إصابة العشرات بالاختناق والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
كما وقامت قوات الاحتلال، بتحطيم باب المصلى القبلي بالمسجد الأقصى، وشددت إجراءات دخول المسجد الأقصى ومنعت عشرات الشبان من دخوله.
ورفع المستوطنون علم الكيان الإسرائيلي داخل المسجد الأقصى في منطقة باب القطانين، عقب اقتحامهم باحات الأقصى.
ومنعت شرطة الاحتلال أعددًا كبيرة من المصلين من دخول المسجد الأقصى، فجرًا، كما اعتدت على بعض المصلين بالضرب عند باب حطة، وشددت من إجراءاتها عند أبواب الأقصى، حيث احتجزت هويات الشبان.
ووسط صيحات التكبير والتهليل من المرابطين، تمكنت خمسة مجموعات من المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى بمناسبة ما يُسمى بيوم الاستقلال، وعملت على تغيير مسار الاقتحام وتسريعه.
هذا واعتبرت حركة حماس أن الإقتحامات تعد تصعيدًا خطيرًا واستفزاز مباشر، ينذر بانفجار شامل، تتحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عنه.
من جهتها، أشارت حركة الجهاد الإسلامي الى ان تكرار الاقتحامات للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين بحماية الجيش والشرطة الصهيونية يأتي في سياق محاولات فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
ومن المتوقع ان تتجدد فترة الإقتحامات بعد ظهر اليوم لمدة ساعة.
