عقدت وزارة الصحة الفلسطينية مؤتمرا صحفيا، اليوم الأربعاء، حول استمرار منع الاحتلال لإدخال الاحتياج الصحي من الأجهزة الطبية، والذي تم عقده في المكتب الإعلامي الحكومي، جراء الاستمرار في حرمان مرضى قطاع غزة من حقوقهم العلاجية.
وأوضح مدير وحدة التصوير الطبي في وزارة الصحة الدكتور إبراهيم عباس بأن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يمعن في ممارساته اللاإنسانية واللاأخلاقية بحق مرضى قطاع غزة بحرمانهم من حقوقهم العلاجية بشتى الوسائل التي تزيد من معاناة المرضى سواء بمنعهم من الوصول الى المستشفيات التخصصية في الداخل المحتل.
وأضاف عباس أن الاحتلال يستمر في منع دخول الأدوية والمهام الطبية ومنع ادخال مجموعة من الاجهزة الطبية التشخيصية، وقطع الغيار، واخراج أجهزة أخرى لإتمام الصيانة الضرورية العاجلة لها كونها أجهزة تستخدم في القطاع الصحي الحكومي و الغير حكومي.
وبين عباس أنه وفي الوقت الذي يقف فيه العالم في مربع الاستنفار لمواجهة المتحور الجديد من فيروس كورونا، يرتكب الاحتلال هذه الجريمة المكتملة الأركان في اعاقة دخول جملة من الاجهزة التشخيصية والطبية التي تساعد في تعزيز جهوزية المنظومة الصحية في قطاع غزة والذي يشهد دخول الموجه الرابعة بمتحور أوميكرون.
وشدد عباس على أن الاحتلال يواصل منع ادخال 8 أجهزة أشعة متحركة للمرة الثانية ومنذ عام وهي أجهزة مقدمة ضمن منحة الصندوق الكويتي وتنفيذ المجلس الفلسطيني للتنمية بكدار، وهي أجهزة هامة لتقديم الخدمات التشخيصية للمرضى.
وأكد عباس رفض الاحتلال إدخال هذه الأجهزة لن يمكن الوزارة من تقديم هذه الخدمات التشخيصية الى جميع المرضى بالشكل المطلوب.
وناشد عباس المؤسسات الصحية الدولية والانسانية الى الضغط على الاحتلال لإدخال الأجهزة الطبية التشخيصية نظرا للحاجة العاجلة لها ضمن جهود تعظيم الجهوزية لمواجهة جائحة كوفيد 19، وتعزيز المرافق الصحية مشيرا إلى أن الوزارة قد قدمت لكافة المؤسسات الدولية الصحية والانسانية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر كل ما يثبت من تقارير أن الاحتلال يتعمد منع ادخال هذه الاجهزة وقطع الغيار.