رعى الملك البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الجمعة، الحفل الختامي لملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، الذي استضافته البحرين خلال يومي 3 و4 تشرين الثاني / نوفمبر الحالي.
وفي كلمته في الحفل الختامي للملتقى، أعرب الملك البحريني عن تقدير بلاده للجهود التي قام بها بابا الفاتيكان فرنسيس، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، الذيّن عملا على إثراء هذا الملتقى.
واعتبر الملك حمد أنّ الملتقى يشكّل “يوماً مشهوداً وحدثاً بارزاً، والتي تتفق أهدافه السامية مع ما تسعى له البحرين لخير البشرية ورفعتها، لينعم كل إنسان بالحياة الكريمة والمطمئنة في عالم أكثر استقراراً وأمناً.”
كما أعرب الملك البحريني، عن الاهتمام بهذا التجمع العالمي الهام، إيماناً بالدور المؤثر للقيادات الدينية، وأصحاب الفكر، وأهل الاختصاص في معالجة مختلف التحديات والأزمات التي تواجهها المجتمعات، لتحقيق مزيد من السلام والاستقرار.
وهنّأ الملك حمد، نجاح أعمال الملتقى، الذي قال انه جرى “بحضور ومشاركة هذه الصفوة من حكماء الشرق والغرب، الذين رهنوا أنفسهم لخدمة الإنسانية والعمل من أجل رفعتها، واتحدوا قولاً وعملاً لإعلاء قيم السلام والتعارف المتبادل، وبالتعاون على البر والتقوى لتعزيز التآخي والتعايش السلمي بين شعوب الأرض كافة”.
وقال إنّه سيعمل على “تنفيذ مخرجات الملتقى وتوصياته لتقوية مسيرة الأخوة الإنسانية، التي هي بحاجة ماسة، أكثر من أي وقت مضى، لإحياء سبل التقارب والتفاهم بين جميع أهل الأديان والمعتقدات، كمدخل أساسي لإحلال التوافق محل الخلاف، وإرساء الوحدة محل الفرقة.”
وأكّد الملك البحريني تأييده الكامل للنتائج التي خرج بها المشاركون بالملتقى، لتأخذ مسارها الصحيح ضمن المساعي التي يبذلها “للإسهام في نشر السلام وترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك بين دولنا وشعوبها”.
وتابع الملك حمد “تحتم علينا الأوضاع الراهنة، ونحن نعمل، يداً بيد، لتحقيق أمل المستقبل المزدهر، بأن نتوافق أولاً على رأي واحد لوقف الحرب الروسية الاوكرانية وبدء مفاوضات جادة لخير البشرية جمعاء، والبحرين على أتم الاستعداد لتقديم ما يتطلبه هذا المسعى”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖