خط فنانون تشكيليون في قطاع غزة جدارية “سنصلّي في القدس”، لتحاكي تطلعات الشعب الفلسطيني بالعودة وتحرير المقدسات.
اللوحة الجدارية التي تأتي في الذكرى السنوية 105 لوعد بلفور، التي توافق 2 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، تعبّر عن تمسّك الشعب الفلسطيني بحقوقه المسلوبة، على ارض فلسطين التاريخية الموحّدة في مواجهة التقسيم ، الذي يمثّله وعد بلفور.
رسم الجدارية التي دعت اليها “الهيئة العامة للشباب والرياضة” بالتعاون مع مؤسسة “رواسي فلسطين، تمثّل أمل الفلسطينيين بالوصول إلى مدينة القدس بالضفة الغربية، والصلاة بالمسجد الأقصى.
الجدارية التي وضع الفنانون لمساتهم الأخيرة عليها غربي مدينة غزة، يظهر فيها رجل فلسطيني وحفيده يرتديان زيا عسكريا وكوفية (رمز النضال الفلسطيني)، ويشير الرجل بإصبعه إلى قبة الصخرة بالمسجد الأقصى، التي ظهرت صفراء من بين مجموعة من الأبنية التي تم رسمها في إشارة لمدينة القدس.
ووفق المدير التنفيذي لمؤسسة رواسي، محمد الحسني “شارك في رسم هذه الجدارية التي بلغ طولها 6 أمتار، 7 فنانين تشكيليين، لافتاً الى انّ هذه الجدارية تحمل عدّة مضامين، أبرزها أن المقاومة الفكرية والثقافية والإعلامية واحدة، تقف في خندق واحد مع المقاومة المسلّحة حتى العودة والتحرير”.
واوضح الحسيني أنّ المجتمع الفلسطيني يُنشئ أطفاله على قيم المقاومة بهدف التحرير، وهذا تم تمثيله في الجدارية بالطفل الذي يرتدي زيًا عسكريًا وينظر نحو القدس، وأكد أن “الفن التشكيلي دائمًا يُسنِد القضايا الوطنية الفلسطينية ويعبّر عن هموم الشعب”.
وأدان الحسيني وعد بلفور قائلاً إنه “يعدّ أولى خطوات إقصاء الشعب الفلسطيني من أرضه، والمؤسس لدولة الاحتلال”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
