اكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الشعب الإيراني يرفض سلوك أمريكا التدخّلي والمُتغطرس في المنطقة، موجِّهاً الشكر والتقدير لحرس الثورة الاسلامية لاجراءاته الذكية والمقتدرة في الدفاع عن عزة واستقلال البلاد.
وفي تصريحٍ له اليوم الخميس، خلال تواجده بين الحشد الجماهيري المقام في مدينة “سمنان” شرق طهران بمناسبة “اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي”، اعلن رئيسي ان “تاريخ عداء أمريكا للشعب الايراني ليس 40 عاما فحسب بل ان هذا العداء يعود الى اكثر من 70 عاما مع الفارق انه في الاعوام الثلاثين الاولى كانت اميركا تنهب ثروات الشعب الايراني بالانقلاب العسكري ودعم الحكام العملاء اما في الاعوام الـ 43 التي عقبت انتصار الثورة الاسلامية فقد كان الشعب الايراني هو المنتصر في ساحة المواجهة لاعتداءات اميركا اللامتناهية.”
واردف ان “امريكا نجحت خلال المرحلة ما قبل انتصار الثورة الاسلامية، في نهب ثروات الشعب عبر الانقلاب او دعم عملائها الذين تسلموا الحكم في البلاد، لكن طوال السنوات الـ 43 الماضية بعد انتصار الثورة الاسلامية كان الشعب الايراني المنتصر الدائم في ساحات المواجهة ضد العداء الامريكي المستديم”.
وأضاف الرئيس الإيراني: يوم 4 نوفمبر يُذكِّر بحمل الإمام الخميني (ره) راية محاربة الإستكبار الخارجي، والإستبداد الداخلي.
وعلق الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، على القرصنة الأمريكية، مشيدا بخطوة حرس الثورة الإسلامية، وقال، ان “القرصنة الأمريكية كانت عملًا قبيحًا”. وثمّن الردود الذكية والمقتدرة لحرس الثورة واصفاً إياهم بحرّاس حدود عزة واستقلال البلاد الغيارى.
وأكد رئيسي أن “الشعب الإيراني يرفض سلوك أمريكا التدخّلي والمُتغطرس في المنطقة، وآخرها سلوكهم الأخير في الخليج الفارسي”.
ونوه بعملية قوات سلاح البحر التابع للحرس الثوري في احباط محاولة القرصنة البحرية الامريكية للنفط الايراني، قائلا: ان شعبنا يثمن الاجراءات الحكيمة والخطوات الحازمة لهذه القوات المضحية من اجل الدفاع عن ثغور البلاد.
وفي سياق آخر، أشار الى تحديد موعد المفاوضات حول رفع الحظر الظالم عن الشعب الايراني، قائلا: ان المفاوضات التي نبغيها هي المفاوضات التي تصل الى نتيجة ونحن لن نتنازل ابدا عن مطلب الشعب الايراني اي رفع اجراءات الحظر الظالمة.
واستطرد: مثلما قالت ايران سابقا فاننا سوف لن نترك طاولة المفاوضات لكننا نقف امام المطالب الاضافية المؤدية الى اهدار مصالح الشعب الايراني.
وتابع: لن نتراجع عن مصالح الشعب الايراني اطلاقا. واضاف: نحن نتابع رفع الحظر وكذلك اجهاض الحظر بالتزامن معا.
