بعد توتر مع التحالف الدولي في التنف.. ميليشيا “مغاوير الثورة” تقبل بمسؤولها الجديد

رضخ مسؤولو ميليشيا “جيش مغاوير الثورة” لقرار قوات التحالف الدولي بتعيين المدعو “فريد القاسم” مسؤولا جديداً للفصيل، وذلك بعد توتر عسكري شهدته مواقع الفصيل أمس الاثنين، في منطقة التنف الخاضعة لقوات “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن.

وطوقت قوات “التحالف الدولي” أمس مواقع “جيش مغاوير الثورة” في منطقة التنف، تزامناً مع تحليق طائرات حربية في أجواء المنطقة، وذلك بهدف الضغط على مسؤولي الفصيل للقبول بتعيين “القاسم” مسؤولا لهم، أو مغادرة الرافضين للمنطقة بعد تسليم أسلحتهم.

وفي غضون ذلك، عُقد اجتماع بين “المجلس العسكري -جيش مغاوير الثورة” وضباط من قوات “التحالف الدولي” ضمن قاعدة التنف، للتباحث حول قرار تعيين المدعو “فريد القاسم” لقيادة “مغاوير الثورة”.

وعقب ذلك، رضخت قيادة “مغاوير الثورة” لمطالب “التحالف الدولي”، وسلمت قيادة الفصيل لـ “فريد القاسم”، لينتهي التوتر العسكري بين الجانبين بعد ذلك.

وأكدت مصادر معارضة، وصول “فريد القاسم” لقاعدة التنف وتسلمه مكتب مسؤول الفصيل بدعم من القوات الامريكية بالمنطقة.

وكان قد نشر “المجلس العسكري” في “جيش مغاوير الثورة” تسجيلاً مصوراً، يوم الأحد الفائت، عبر فيه أعضاء المجلس عن رفضهم القاطع تعيين قوات “التحالف الدولي”، “فريد القاسم” مسؤولا جديداً للفصيل.

وقال أعضاء المجلس العسكري في التسجيل إنهم يرفضون التدخل الخارجي في تعيين قيادات عليهم، معتبرين أن المسؤول الجديد، ليس من ضباط ومنتسبي “جيش مغاوير الثورة”.

وجاء ذلك، بعد إعلان قوات “التحالف الدولي”، تعيين “فريد القاسم” مسؤولا جديداً لفصيل “مغاوير الثورة” خلفاً للعميد المنشق “مهند الطلاع”.

وكانت قد انتشر خبر عزل العميد المنسشق مهند الطلّاع عن قيادة الفصيل أواخر الشهر الماضي.

وينحدر المسؤول الجديد للفصيل “فريد القاسم،” من منطقة القريتين بريف حمص الشرقي، وانشق عن الجيش السوري عقب انطلاق الاحداث في سوريا، وكان مسؤولا لـ “لواء القريتين -الجيش الحر.

وفي 26 من أيلول الماضي، عزلت القيادة المركزية الأميركية مسؤول “جيش مغاوير الثورة” العميد المنشق مهند الطلاع من قيادة الفصيل.

وأشار مصدر معارض إلى أن قرار عزل “الطلاع” وتنصيب “القاسم” تم في غياب “الطلاع” الذي كان يجري زيارة إلى تركيا، قال المصدر إنها “إجازة عادية غالباً ما يقضيها الطلاع في تركيا حيث يقيم جزء من أفراد عائلته”.

وأوضح المصدر أن سبب العزل يتمثل في “فشل مهند الطلاع في التعامل مع أهل المنطقة”، مشيراً إلى أن هذا التغيّر “يستند إلى تحالفات جمعت فصيل “لواء القريتين”، مع “جيش أحرار العشائر” المكوّن من مسلحين في محافظات الجنوب السوري”. ولم يوضّح المصدر ماهية تلك التحالفات ودورها في التغيير الأخير بقيادة “المغاوير”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles