بدأ جيشا الولايات المتحدة والفلبين يوم أمس الاثنين تدريبات بحرية مشتركة تستمر على مدى أسبوعين، بهدف تعزيز تحالف عسكري وثيق في وقت يشهد حالة من عدم اليقين في المنطقة بسبب التوتر بين واشنطن وبكين.
وتستمر التدريبات حتى 14 أكتوبر/تشرين الأول، ويشارك فيها 2550 جندياً أمريكياً و530 جندياً فلبينياً. وتتضمن التدريبات عمليات إنزال برمائي وإطلاق ذخيرة حية وتنفيذ مساعدات إغاثية.
وتنضم اليابان وكوريا الجنوبية، إلى التدريبات بصفة مراقبين، وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون وفلبينيون إن التدريبات التي يُطلق عليها (كامانداغ)، التي تعني”تعاون محاربي البحر”، ضمّت 1900 من مشاة البحرية الأمريكية وأكثر من 600 من نظرائهم الفلبينيين في هجمات محاكاة برمائية وعمليات خاصة.
وأضاف المسؤولون أن “قاذفات صواريخ هيمارس الأمريكية وطائرات مقاتلة أسرع من الصوت ستشارك في مناورات بالذخيرة الحية تنتهي في 14 أكتوبر/تشرين الأول”.
وتشمل مواقع المناورات مقاطعة جزيرة بالاوان الغربية التي تواجه بحر الصين الجنوبي وشمال الفلبين عبر مضيق لوزون من تايوان.
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن المناورات العسكرية في الفلبين تجري بالتزامن مع التدريبات القتالية بين مشاة البحرية الأمريكية وقوات الدفاع الذاتي التابعة للجيش الياباني في جزيرة هوكايدو شمال اليابان التي يشارك فيها نحو 3 آلاف عسكري من الجانبين.
من جانبه قال الميجر جنرال الأمريكي جاي بارغيرون من الفرقة البحرية الثالثة ومقرها اليابان إن التدريبات المتزامنة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لتحالفات الولايات المتحدة مع الفلبين واليابان ”من خلال تدريب واقعي مشترك”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖