أكد القائد العام للجيش الايراني اللواء سيد عبد الرحيم موسوي أن “الأميركيين وبسبب طبيعتهم العدوانية والوحشية والنظرة الاستعلائية لديهم يتجاهلون حقوق الشعوب المنصوص عليها دوليا.”
واوضح اللواء موسوي صباح اليوم الأحد خلال مراسم افتتاح دورة الماجستير الـ 33 في الإدارة الدفاعية “دافوس” لدى اجابته على سؤال حول تصدي مدمرة “جماران” لسفينتين اميركيتين غير مأهولتين، أن “الأميركين يتركون هذه السفن دون الاهتمام بأمن المناطق التي تمر منها السفن الاخرى حيث يمكن أن تشكل مخاطر على الممرات الآمنة.”
وتابع المسؤول العسكري قائلا: ان قوات حرس الثورة الاسلامية قامت قبل فترة ولهذا السبب بتوقيف احدى هذه السفن ثم افرجت عنها في منطقة آمنة، كما تصدى سلاح البحر في الجيش قبل عدة ايام في منطقة مهمته لسفينتين دخلتا الى منطقة كانت قد تسببان بالحاق الضرر بالسفن الاخرى وأبعدهما عن المنطقة وتركهما في منطقة آمنة.
وشدد اللواء موسوي على أنه “تم ابلاغ الاميركين هذا الموضوع عبر وسيط بأن السفن الاميركية تدخل منطقة محددة وعليها من الآن فصاعدا الالتزام بالقوانين الدولية.”
ولدى اجابته على سؤال هل انه يتوقع توقيف السفن الاميركية في المستقبل ايضا؟ قال: ان توقيف هذه السفن لا ينفعنا ابدا ونعمل ذلك من اجل الحفاظ على أمن السفن التي تبحر في المنطقة بإعتبار ذلك عملا لحقوق الانسان.
وأشار المسؤول الايراني الى أن “سلاح البر في الجيش سيجري في القريب العاجل مناورات كبرى”، موضحا أن “سلاح البحر في الجيش يقوم بدوره في الحفاظ على مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المياه الحرة في باب المندب والبحر الاحمر والمحيط الهندي وبحر عمان والابقاء على فتح ممرات الملاحة التجارية وناقلات النفط.”
ولفت موسوي إلى إجراءات قوات الجيش الإيراني في المنطقة للحفاظ على السلام والاستقرار قائلا: “نرى باستمرار تحليق الطائرات الإستطلاعية في لأجواء البلاد على مدار الساعة، وإن قوات الدفاع الجوي تراقب باستمرار سماء البلاد في جميع أنحائها”.
وأردف القائد العام للجيش الإيراني: “بالإضافة إلى هذه الإجراءات، فهناك برامج تدريبية من أجل الاستعداد لمواجهة أي تهديد من قبل الأعداء، منها المناورة الكبيرة المشتركة للمسيرات خلال الأسبوعين الماضيين، كما سنشهد مناورة برية، وبعد ذلك ستستمر المناورات”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖