أكّد قائد الثورة الاسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي، أنّ الأعداء مخطؤون في تقييمهم لانتماء الشعب الايراني، مشددا على ان المشاركة الواسعة في احياء يوم القدس، وذكرى انتصار الثورة دليل على وفاء الشعب للنظام وصموده.
موقف الامام الخامنئي جاء في كلمته اليوم السبت خلال مراسم إحياء الذكرى الـ33 لرحيل مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني قدس سره في مرقده في العاصمة طهران، بحضور حشد شعبي كبير وشخصيات رسمية سياسية واجتماعية ودينية رفيعة المستوى اضافة الى قادة الحرس الثوري.
وقال السيد الخامئي، إنّ “من يريد أن يعرف انتماء الشعب للثورة والجهاد، عليه أن ينظر الى تشييع الشهيد القائد قاسم سليماني، الذي تم حمله نعشه على أكتاف الملايين من الشعب المجاهد، وكذلك في مشاركته في تشييع العلماء، الذين أفنوا حياتهم في خدمة الثورة”.
وأكّد قائد الثورة، أنّ الغرب يقيّمون الأمور بشكل خاطئ، متسائلاً ما اذا كانت “هذه المشاركة ترمز الاحترام للثورة ورجال الدين، أم العكس؟”. وقال “هل هذه المشاركة دليل على انكفاء الشعب عن الدين، أم عكس ذلك؟.”
وشدّد الإمام السيد علي الخامنئي، على أنّ المشاركة الواسعة في مسيرات يوم القدس وانتصار الثورة، رغم مرور ثلاثة وأربعين عاما على انتصارها، دليل على وفاء الشعب للنظام وصموده، وتأثير تعاليم الإمام الخميني الراحل، في قلوب الشعب.