الإمام الخامنئي: تسليم السفارة الفلسطينية لأصحابها الحقيقيين اثار عداء الغرب لايران

حذّر قائد الثورة الاسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي من خطر الأعداء الذين يتربصون شراً بالجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤكداً أنّ تسليم السفارة الفلسطينية لأصحابها الحقيقيين اثار عداء الغرب للجمهورية الاسلامية.

موقف الامام الخامنئي جاء في كلمته اليوم السبت خلال مراسم إحياء الذكرى الـ33 لرحيل مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني قدس سره في مرقده في العاصمة طهران، بحضور حشد شعبي كبير وشخصيات رسمية سياسية واجتماعية ودينية رفيعة المستوى اضافة الى قادة الحرس الثوري.

وأكّد أنّ الاعتماد على الارداة هو السبيل لتحقيق النصر على الأعداء. وشدّد على أن “تحقيق النصر يعتمد على ارادة المسؤولين وأفراد الشعب المؤثرين، الذين أدوا أداءً جيداً ونجاحات في بعض الامور، وأخفقوا في بعض الأمكان، وهذا ما يجب أن نعترف به.”

ولفت قائد الثورة الاسلامية الى أنّ الجبهة الواسعة للاعداء، دخلت الساحة منذ تأسيس الجمهورية الاسلامية.

وأكّد السيد الخامنئي، أنّ ماهية الثورة التي تعارض الظلم، تجعل الأعداء يقفون ضدّها، وأن مواجهة الاستكبار والظلم والرذيلة، تجعل من المستكبرين أعداء للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وشدّد قائد الثورة الاسلامية على أنّ الغرب يعتمد اشكالا متعددة من العداء لايران، وهذا يحتاج الى الحكمة لمواجهة هذه الأشكال.

ولفت الإمام الخامنئي، الى انّ عداء الإمام الراحل للغرب، ورفضه التدخل في الشؤون الداخلية لايران، وتسليمه السفارة الفلسطينية لأصحابها الحقيقيين من الشعب الفلسطيني بعد أن كانت تُدار من العدو الاسرائيلي، اثار العداء للجمهورية الاسلامية ولا زال حتى اليوم ايضا هذا العداء.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles