أكّد قائد الثورة الاسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي، أنّ قيادة الثورة الاسلامية، كلمة تختزل الكثير من المعاني، التي تتجلى في شخصية الإمام الخميني الراحل.
موقف الامام الخامنئي جاء في كلمته اليوم السبت خلال مراسم إحياء الذكرى الـ33 لرحيل مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني قدس سره في مرقده في العاصمة طهران، بحضور حشد شعبي كبير وشخصيات رسمية سياسية واجتماعية ودينية رفيعة المستوى اضافة الى قادة الحرس الثوري.
وذكّر السيد الخامنئي، بأنّ الإمام الخميني، كان يُحدد سوح النضال، بطلبه من الشعب النزول الى الشوراع في مواجهة الاحكام العرفية والظالمة لحكومة الشاه.
وأشار قائد الثورة الى أنّ الإمام الخميني، وطوال فترة قيادته للجمهورية الاسلامية، واصل تحديد ساحات النضال للشعب.
وذكّر في هذا السياق، بمشاركة الشعب في الشهر الثاني من الثورة، بالادلاء بأصواته في الانتخابات، ومواجهة معارضي الثورة، وكذلك تلبية نداء الإمام الخميني بفك الحصار عن الثوار في مدينة باوا في كردستان شمال غرب ايران، ومواجهة محاولة الانقلاب الأميركي في قاعدة عسكرية في همدان غرب ايران، أثناء حرب النظام العراقي السايق بقيادة صدّام حسين على ايران.
كما أشار السيد الخامنئي، الى أنّ الإمام الخميني حدّد بعد قبوله قرار مجلس الأمن بوقف اطلاق النار، ساحات النضال للشعب لما بعد حياته.
وأكّد قائد الثورة، أنّ تحديد ساحات النضال يشكل المعنى الحقيقي لقيادة الثورة، موضحا أنّ قيادة الثورة الاسلامية، كلمة تختزل الكثير من المعاني، التي تتجلى في شخصية القائد الفذّ، للإمام الخميني الراحل.