دعت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ADHRB، مجلس حقوق الإنسان المنعقد بدورته الـ52 في جنيف، للضغط على البحرين لإنهاء استهدافها الممنهج لنشطاء المعارضة.
وفي مداخلةشفهية لها خلال النقاش العام تحت البند الثامن ضمن أعمال مجلس حقوق الإنسان، قالت منظمة ADHRB: “نود أن نلفت انتباه المجلس إلى أن حكومة البحرين تسعى إلى تكثيف حملة القمع من خلال الاعتقالات التعسفية واستدعاء الأفراد والناشطين الذين يمارسون حقهم في التعبير عن آرائهم. بعد ثورة 2011 عمدت السلطات البحرينية الى استخدام العنف في قمع التجمع حيث قامت باعتقال الأفراد بشكل تعسفي أو إرسال أوامر استدعاء إلى المشاركين بعد ذلك”.
وأضافت المنظمة: “وكثيراً ما تفرض السلطات أيضاً غرامات كبيرة وتجبرهم على توقيع تعهدات بعدم المشاركة في التظاهرات القادمة. مؤخراً في فبراير 2023، ومع خروج مئات من البحرينيين إلى الشوارع لإحياء الذكرى الثانية عشرة لثورة 2011، قامت السلطات البحرينية باعتقال العشرات واستدعائهم. وبعد اعتقال 16 فرداً منهم، أصدرت الحكومة بيانا تزعم فيه أن هؤلاء الأفراد كانوا “يسببون الفوضى والتخريب”.
وتابعت: “وعلاوة على ذلك في 5 مارس 2023 اعتقلت السلطات البحرينية 4 أفراد هم: هاجر منصور وعلي مهنا ومنير مشيمع ونجاح يوسف، على خلفية الاحتجاج على التبييض الرياضي، بالقرب من حلبة البحرين الدولية بالتزامن مع سباق الفورمولا 1”.
وختمت قائلة: “وفي ضوء انتهاكات البحرين المستمرة لحريات التعبير والتجمع، ندعو المجلس إلى الضغط على السلطات البحرينية من أجل إحترام حقوق الإنسان الأساسية، وإنهاء استهدافها الممنهج لنشطاء المعارضة”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖