أقام مدرّج المركز الثقافي العربي في الميدان وسط العاصمة دمشق، مهرجاناً خطابياً بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد القائدين الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما.
وقال أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، رضوان مصطفى في كلمة له خلال الفعالية، إن الشهيد سليماني هو نموذج في التضحية والعطاء، مؤكداً أن استشهاده لم يوقف مسيرة المقاومة لأن فكره أصبح موجوداً في ضمير كل إنسان حر ومحب لوطنه.
من جانبه، أكد السفير اليمني في دمشق، عبد الله علي صبري، أن الشهيدين سليماني والمهندس تأبطا قضية فلسطين وهندسا الانتصار الكبير على تنظيمات الإرهاب فكانا باستشهادهما الأسوة الحسنة لكل مقاوم.
بدوره، أوضح مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله اللبناني عمار الموسوي أن المقاومة التي قادها الشهيد سليماني مع دول وقوى محور المقاومة في مواجهة الحرب الإرهابية الكونية على المنطقة والنتائج التي تحققت مثلت المعادل الاستراتيجي في مواجهة المخططات الصهيوامريكية.
الى ذلك، استذكر السفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني مناقب وخصال الشهيد سليماني الشخصية والاجتماعية والوطنية والعالمية، لافتاً إلى أن إحياء ذكرى استشهاده في عدد من الدول انما هو دليل على أنه رمز كبير لمحور المقاومة والأمتين العربية والاسلامية وأحرار العالم.
من جهته، أشار الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، طلال ناجي، إلى أن فلسطين خسرت باستشهاد سليماني رجلاً من أوفى الرجال مؤكداً الاستمرار على خطاه حتى تحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة.
وحضر المهرجان الذي تخلله عرض فيلم وثائقي عن حياة سليماني، رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني ومدير عام مؤسسة القدس الدولية-سورية ومسؤول العلاقات في مكتب الإمام الخامنئي في سوريا والقائم بالأعمال في السفارة الفنزويلية بدمشق وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية وفعاليات اجتماعية وعلمية وثقافية ودينية.
