مشاهد ترصد المنفذ الثاني لهجوم “شيراز” ولحظة القبض عليه في ساعات الفجر الأولى واعترافاته

أدلى العنصر الثاني الضالع في تنفيذ العملية الإرهابية التي استهدفت حرم شاهجراغ في مدينة شيراز، باعترافات تكشف جزئيات جديدة عن هذه الجريمة، مؤكداً أنهم كانوا ينوون تنفيذ عمليات إرهابية أخرى في نقاط مختلفة من البلاد.

وبث التلفزيون الإيراني تقريرا يوثق العملية الأمنية التي ادت الى القاء القبض على الشخص الثاني المتورط في تنفيذ العملية، أثناء تنقله في الشوارع، وكذلك لحظة إلقاء القبض عليه في الساعة الثالثة فجرا، اضافة الى اعترافاته.

وذكر التقرير انه من اللحظات الأولى للعملية الإرهابية، بدأ البحث عن الأشخاص الاخرين المتورطين وابعاد العملية، ويوثق الرصد وجود شخص ثان متورط في هذه العملية.

واضاف التقرير انه في عملية معقدة امنية وبدعم من إخبارات المواطنين، عُثر على المكان الذي يختبئ فيه الشخص الثاني المتورط في العملية الإرهابية، ويشير الى انه كان خارج ايران وعاد منذ مدة قصيرة.

وخلال الاعترافات، قال المنفذ الثاني لمجزرة شيراز والذي عرف نفسه باسم “محمد رامز رشيدي” إن خاله قد عرفه على تنظيم داعش الإرهابية.

وأعلن أن المشرف “عبدالله” قد اتصل به وأطلعه بتنفيذ الجريمة خلال فترة أعمال الشغب التي تشهدها إيران.

وقال إن عبدالله قد قال له قد تقرر أن تتم العملية الإرهابية في مدينة شيراز، طالباً منه التوجه إلى شيراز.

وأشار إلى أن المشرف قال: سوف نرسل لك الأمانة ألا وهي سلاح الكلاشنكوف المستخدم في الجريمة.. وسوف يأتيك شخص إلى شيراز من أجل تنفيذ العملية.

وأوضح أنه استلم المنفذ، وارشده على مختلف بوابات مقام السيد شاهجراغ والمناطق المحيطة.

ولفت أن “عبدالله” كان قد طلب منه أن يوثق العمليات من خلال إرسال توثيق، حيث قام محمد رامز رشيدي بتصوير مقطع فيديو أثناء العمليات.

وأضاف أنه بعد تأييد التوثيق من جانب عبدالله أمره بالخروج من شيراز، حيث قام محمد رامز بمسح تطبيق التلغرام وإطفاء جواله وكسر شريحة الهاتف، وتوجه بعدها إلى محطة السيارات لأخذ تذكرة إلى طهران، وأعلم آمريه بذلك.

وأكد، وفقا للعالم، أن مجموعته كانت تخطط لتنفيذ العديد من العمليات في مناطق أخرى من إيران ولم تكن تتصور إلقاء القبض عليها، حيث باغتته قوات الأمن في الساعة الثالثة من منتصف الليل وألقت القبض عليه.

وفي التقرير الذي بثه التلفزيون الايراني، اشار وزير الامن الإيراني السيد إسماعيل خطيب، الى ان التوجيهات الاساسية لقوات الدفاع المدني (هي قوات تشمل مهماتها امن البلاد العسكري والاجتماعي والاقتصادي) ساعدت في القاء القبض على الشخص الثاني من خلال عملية دقيقة.

واوضح التقرير ان التخطيط كان ابعد من تنفيذ عملية حرم شاه جراغ، بل الإرهابيون كانوا مأمورين بتنفيذ عمليات إرهابية وتفجيرات في عدة نقاط في ايران؛ تم كشفها واعتقال المجموعات الارهابية قبل التنفيذ.

ويظهر التقرير مشاهد للمنزل الذي كان يختبئ فيه الإرهابيين ارهابيي داعش، ومكان التقاط الصورة لمنفذ العملية وخلفه علم داعش مع اجراء مقارنة بين الصورة الموزعة له ومكان تصوريها.

وختم التقرير الإيراني بانه سيتم نشر معلومات إضافية لاحقا عن العملية.

➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles