أكد وزير الخارجية الجزائرية رمضان لعمامرة أن شغل سوريا لمقعدها في الجامعة العربية امر طبيعي وسيتحقق، كاشفاً عن لقاء جرى بينه وبين الرئيس الأسد مؤخراً.
ورداً على سؤال لمراسلة وكالة يونيوز للاخبار في الجزائر، أكد العمامرة سعادة بلاده، بنوعية الحوار مع الأشقاء في دمشق، معرباً عن يقينه بأن سوريا لديها من التاريخ بانها ستعطي قيمة مضافة للعمل العربي المشترك، من شأنه أن يعزز الحلول السلمية للنزاعات في العالم العربي.
ولفت العمامرة إلى أن عودة سوريا إلى الجامعة يعزز الموقف العربي لتحقيق السلام العادل، في الشرق الأوسط، والذي يشمل استرجاع سوريا الشقيقة للجولان المحتل.
وكشف لعمامرة انه التقى الرئيس السوري بشار الأسد مؤخراً، واطلع على استراتيجيته فيما يتعلق بالتلاقي مع الأسرة العربية، والتي تحركت وأنجزت انجازات لا يستهان بها.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قد حاول التهرب من السؤال، حين وجهته له مراسلتنا، عن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وتحدث عن وباء الكوليرا في مخيمات النازحين السوريين في لبنان، وعن اتصاله بمنظمة الصحة العالمية، ومناقشته هذا الأمر.
وفي وقت لم يعط أبو الغيط جواباً عن السؤال، تصدى وزير الخارجية الجزائرية، مؤكداً أن سوريا موجودة في الجزائر باستمرار، وفي تعاطف وتضامن الشعب الجزائري مع الشعب السوري الشقيق، الذي كان السباق في التضامن مع الجزائر ابان المحنة.
ولفت لعمامرة إلى أن سوريا موجودة في كل شوارع الجزائر من خلال العلم الوطني السوري، مثله متل باقي أعلام الدول العربية، وكذلك في الإجتماع. وأعاد لعمامرة التأكيد على أن شغل سوريا من جديد لمقعدها في جامعة الدول العربية، أمر طبيعي وسيتحقق انشاء الله.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖