السيد نصرالله: ما دام هناك مشروع أميركي وإسرائيلي نحن سنواجهه على كافة الصعد
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مساء أمس الثلاثاء، إن “حرب تموز كانت أصعب حربٍ مرَّت علينا في ظل خذلان دولي وانقسام داخلي ولكن التجأنا إلى الله وهو الذي أنزل علينا نصره لأنه رأى صدق نيتنا”.
وفي كلمة في الليلة الخامسة من محرم الحرام 1444 هجري خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي ينظمه حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت، أشار السيد نصرالله إلى أن الحصار الاقتصادي هي حربٌ والصبر عليها هو جهاد وتسمى هذه المواجهة مواجهةً جهادية، والعدو يخوض حربًا متنوعة وعلينا مواجته بطرقٍ متنوعة.
وأضاف السيد نصرالله: كنا حركة إيمانية جهادية بمعناها الواسع ولم يكن جهادنا فقط بالقتال العسكري رغم أنّه كان الأشد فعلًا، ولكن جهادنا كان واسعًا في الموقف عام 1982، والدعوة إلى المقاومة الشاملة بكافة أشكالها.
وأكد أنه ما دام هناك مشروع أميركي وإسرائيل نحن سنواجهه على كافة الصعد العسكرية والأمينة والثقافية والاجتماعية وعلى كافة الصعد.
وتابع: “كان أيضًا جهاد التبيين عبر شرح الإخوة والأخوات للناس في لبنان مخاطر الاحتلال والسكوت عنه والتهديد الذي يشكله على كافة الصعد وعلى ثرواتنا وعن إمكانية المواجهة والنصر”.
ولفت الامين العام لحزب الله الى أن جهاد الصمود رغم كل ما مارسه العدو وعملاؤه، وصولاً إلى الجهاد المسلّح الذي أدى لعدد كبير من الشهداء والأسرى والجرحى، وخلال أربعين عامًا كانت هذه المقاومة في مواجهة مستمرة مع الاحتلال.
السيد نصرالله: هناك حرب اقتصادية وسياسية يريد العدو من خلالهما أن يُخضعوا أي مقاوم في لبنان
ورأى السيد نصر الله، أن اليوم أعظم تمثل للشيطان في زمننا الحالي هي الولايات المتحدة وإسرائيل، وهذه المعركة مفتوحة، واليوم أمامنا جبهتان مفتوحتان للمواجهة هما الاقتصادية الحياتية، والسياسية الاعلامية.
وأشار إلى أن هناك حرب اقتصادية وسياسية اعلامية يُريد العدو من خلالهما أن يُخضعوا أي مقاوم في لبنان وأن يتخلى عن هذا الخيار باظهار أن المقاومة وراء تجويعه وما عليه إلى الوقوف على الحياد.
السيد نصرالله: جواب الناس في الانتخابات كان عظيما وأحبط العدو
وأكد أمين عام حزب الله أن في هذه المعركة المطلوب منا الصمود وهذا جهاد في سبيل الله، لأن رهان العدو هو الاستسلام والانهيار.
وقال إن جواب الناس في الانتخابات كان عظيمًا، ولقد أُحبط العدو بالنتائج، خصوصًا أنها أتت بعد ثلاث سنواتٍ من التجويع.
ولفت السيد نصر الله، إلى أنه بعد ايام تطل علينا ذكرى الوعد الكاذب للسفيرة الأميركية باستجرار الغاز من مصر واستجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سوريا، وها قد مرّت سنة ولم يحصل شيء، وفي النهاية تخرج الأبواق الاعلامية للتحريض على المقاومة وتحميلها المسؤولية.
السيد نصرالله: نحن سنكمل بمنهجية ايجاد الحلول للعبور بوطننا وناسنا نحو بر الأمان
وتساءل السيد نصر الله، أن من لديه علاقات عظيمة مع الولايات المتحدة والسعودية لماذا لم يتحركوا لجلب المازوت أو البنزين أو الطحين للشعب اللبناني؟ أولسيت أميركا حليفتكم؟ هل لديكم الجرأة لمطالبتها باعطائكم استثناء لينعم لبنان بساعات من الكهرباء؟
وأردف: “نحن سنكمل بمنهجية ايجاد الحلول للعبور بوطننا وناسنا نحو بر الأمان”.
وأشار إلى انه بعد عودة المبعوث الأميركي كان موقف الدولة والمقاومة منسجمًا نسبة لضيق الوقت، مضيفاً أن على الأميركيين أن ينتبهوا للعبة الوقت.. وموقف الدولة والمقاومة بموضوع الترسيم واحد.
السيد نصرالله: قدمنا عرضًا أننا سنتحدث مع إيران لاستجرار الفيول وننتظر الرد اللبناني
وأكد الأمين العام لحزب الله أنه بموضوع الفيول نحن نتألم لأجل شعبنا، ولذلك أتينا بعرضٍ سابق من إيران لبيع المشتقات النفطية بالليرة اللبنانية، وعرضناه على المسؤولين في لبنان، ولكن الفيتو الأميركي حال دون ذلك، بينما غيرنا لم يقدّم عرضًا واحدًا من أصدقائه.
وقال إن لدى حزب الله مكانة محترمة لدى الجمهورية الإسلامية، وهي من وقفت إلى جانبنا بعد حرب تموز، في وقتٍ كان يراهن البعض على انكسارنا بسبب عدم وصول المساعدات إلينا.
وأضاف: نحن قدمنا عرضًا أننا سنتحدث مع إيران لاستجرار الفيول، وننتظر الرد اللبناني الرسمي لطرح الأمر على الإيرانيين، ولكن البعض رفض الامر لأنه من إيران، ولأنه يلعم أن لدينا القدرة على ذلك فنحن سادة عن الولي الفقيه ولكنهم عبيد عند الأميركي والسعودي.
السيد نصرالله: على الأميركيين أن ينتبهوا للعبة الوقت بموضوع الترسيم
اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن على الأميركيين أن ينتبهوا للعبة الوقت بموضوع ترسيم الحدود واستخراج الطاقة مشيراً إلى ان موقف الدولة والمقاومة بموضوع الترسيم واحد.
وأشار السيد نصرالله, إنه من المفترض خلال أيام أن يجلب المبعوث الامريكي جوابا حول موضوع الترسيم.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖