وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، مساء أمس الخميس، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعًا مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، نفتالي بينيت، بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتب الأخير، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلي بأن “الاجتماع المقرر بين غروسي وبينيت سيعقد اليوم الجمعة”، وأشارت الهيئة إلى أن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، تقوم بدور محوري في التدقيق العالمي في برنامج إيران النووي”.
وأضافت هيئة البث بأن الزيارة تأتي في ظل التقارير التي أشارت إلى ضغوط دبلوماسية تمارسها حكومة الاحتلال على الدول الغربية والولايات المتحدة، بما خص الملف النووي الإيراني.
وكانت الهيئة قد ذكرت يوم الاربعاء، أن الحكومة الإسرائيلية كثفت جهودها واتصالاتها من وراء الكواليس قبيل الاجتماع المرتقب لمجلس محافظي الوكالة الدولية، الأسبوع المقبل، بهدف الضغط عليها لتكثيف أنشطة التفتيش على المنشآت النووية الإيرانية.
وفي ذات السياق، قالت هيئة البث إنّ “مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، الموجود في واشنطن حاليا، يجري مباحثات مع نظيره الأميركي، جيك سوليفان، والمسؤولين في البيت الأبيض حول هذا الشأن”.
وأشارت إلى أن “لقاءات حولاتا وسوليفان تأتي في إطار اللقاء الدوري الذي ينظمه المنتدى الإسرائيلي الأميركي المتعلق بمواجهة إيران، الذي انطلق يوم الثلاثاء الماضي”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصادر رسمية قولها إن “حولاتا وسوليفان تعهدا، في ختام اجتماعهما في واشنطن، بتنسيق الجهود الهادفة لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية وردع عدوانها الإقليمي”.
وأضافت الصحيفة أن “حولاتا وسوليفان ناقشا الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية التي من شأنها تحقيق هذه الأهداف، وأنماط التعاون بين الجيشين الأميركي والإسرائيلي”.