أفادت وسائل إعلام أميركية، أمس الخميس، بأنّ مجهولين فتحوا النار في ولاية ويسكونسن الأميركية على مشيعي أميركي من أصول أفريقية قُتل برصاص الشرطة، مما أدى إلى إصابة 5 من أقارب القتيل.
وأشارت قناة “TMJ4” الأميركية، إلى أنّه “أثناء إقامة مراسيم تشييع جنازة رجل يدعى داشونتاي كينغ في مقبرة مدينة راسين، والذي قتل بدوره برصاص ضابط شرطة في 20 أيار/مايو الماضي، فتح مجهولون النار على المشيعين”.
وقال موظف في شركة تنظيم الجنازات، إن “الضحايا الخمسة لإطلاق النار هم أفراد من عائلة كينغ”.
كما أكد شهود عيان أنّ “إطلاق النار كان عشوائياً لدرجة أن بعض الرصاصات أصابت ملعباً بالقرب من المقبرة”.
وعلى الاثر، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى حظر بيع البنادق الهجومية للأفراد في الولايات المتحدة، متسائلاً: “كم من مذبحة بعد علينا أن نتحمل؟”.
ويوم أمس الخميس، حصل إطلاق نار في مستشفى في تولسا بولاية أوكلاهوما الأميركيّة، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وأتى ذلك بعد أقلّ من عشرة أيّام على مذبحة راح ضحيّتها 19 طفلًا ومعلّمتان، في مدرسة في يوفالدي بولاية تكساس.
