قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في إفادة صحفية، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة لا تتوقع استبعاد روسيا من مجلس الأمن الدولي، كما طلبت أوكرانيا.
وردًا على طلب للتعليق على المقترحات ذات الصلة، أضافت ساكي: “لا نرى هذا يحدث”.
وأشارت ساكي إلى أن روسيا عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وبالتالي فإن الولايات المتحدة لا تركز على مناقشة استبعاد روسيا من المجلس، وقالت: “نحن نركز على عزل روسيا”.
وحول إنشاء منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا”، أجابت ساكي: “الولايات المتحدة غير مهتمة بذلك”.
وأوضحت أن “إنشاء منطقة حظر طيران سيتطلب بشكل أساسي من الولايات المتحدة إسقاط الطائرات الروسية، مما قد يؤدي إلى نزاع مسلح مباشر مع روسيا. وهذا بالضبط ما نريد تجنبه”.
ولفتت في الوقت ذاته إلى أن “الولايات المتحدة لا تخطط لإجراء أي اجتماع بين بوتين وبايدن طالما ما زالت القوات الروسية موجودة في أوكرانيا”.
وأردفت أنّه “من الصعب تحقيق نجاحٍ دبلوماسيّ في ظلِّ عدم تخفيض التصعيد في أوكرانيا”، لافتةً إلى “أنَّنا إذا رأينا خطوات جدية في خفض التصعيد، فإننا سنتّخذ خطواتٍ بالتشاور مع حلفائنا”.
من جهة أخرى، قالت ساكي إنَّ “هناك خطواتٍ اتخذناها من أجل الحدِّ من قدرة روسيا على تصدير الطاقة”، وأضافت أنَّ “هدفنا هو تكثيف العقوبات على روسيا، وتقليص التداعيات علينا، وسنحاول توفير الوقود للأميركيين ولشركائنا”.
وتابعت ساكي: “سنغطّي نقص إمدادات الوقود، ونواصل النظر في الخيارات الأخرى”.
وبيّنت أنَّ “ما تتلقاه الولايات المتحدة من روسيا هو 10% فقط من احتياجاتها، لذا لن يكون هناك ضررٌ علينا”، مشدِّدةً على “أنَّنا نريد التخلص من التبعية في مسألة توريد مصادر الطاقة من روسيا”.
وأضافت أنه “لا مصلحة استراتيجية في تقليص المعروض العالمي من الطاقة، فهذا من شأنه رفع أسعار المحروقات للشعب الأميركي”.
وبشأن إمكان انضمام فنلندا إلى حلف الناتو، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض أنها “مسألة يعود القرار فيها إلى الحلف”.
وبشأن الاتصال بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، علّقت ساكي أنَّ “لدينا تشاوراً مع السعودية، سواء بخصوص اليمن أو أمور أخرى، وهناك قناةُ تواصلٍ بين الرئيس جو بايدن والسعودية”.