أبرز مواقف السيد نصر الله خلال كلمته في ذكرى شهادة قائدي النصر سليماني والمهندس

عزى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله السفير الايراني لدى حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية حسن إيرلو الذي قضى متأثرا بإصابته بفيروس كورونا الشهر المنصرم، مشيرا إلى مسيرته الجهادية في الثمانينيات ودوره في تدريب المقاومين في منطقة البقاع ونقل التجربة إليهم ومواكبتهم في مراحل المقاومة الأولى.

وفي كلمته مساء اليوم خلال مهرجان الوفاء والكبرياء “نحن قاسم” الذي يقيمه حزب الله في بيروت إحياء للذكرى السنوية الثانية لقائدي النصر اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، عزى السيد نصرالله بحلول الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد العلامة نمر النمر المقتول ظلما وعدوانا واعداما في سجون السعودية، مجددا العزاء لعائلته وأحبائه.

وجدد العزاء بمرور الذكرى السنوية الاولى على رحيل العلامة الشيخ مصباح اليزدي، الفقيه والفيلسوف والمفكر الاسلامي الذي قل نظيره في عصرنا الحالي.

وفي الشأن السياسي، استهل السيد نصرلله حديثه بالإشارة إلى علاقة حزب الله مع التيار الوطني الحر، قائلا، “نحن حريصون جدا على حلفائنا وعلاقاتنا مع اصدقائنا ومتمسكون بالتفاهم وحاضرون للتطوير بما يحقق مصلحة وطنية”.

السيد نصرالله: الاحياء هو للتعبير عن رد الجميل وعن شكرنا لتضحياتهم والتمسك بنهجهم

اعتبر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله انه كان لعملية اغتيال القائدين سليماني والمهندس تداعيات كبيرة جدا عسكرية سياسية شعبية في ايران والعراق والمنطقة، موضحا انه ما زالت هذه التداعيات قائمة ومستمرة الى الان.

واضاف: بعد مضي عامين، نعود ونحيي هذه المناسبة التي لم يغب قادتها طوال هذه المدة عنا. وان هذا الاحياء في العديد من الدول اليوم انما يراد له ان يعبر عن الاعتراف بجميل هؤلاء القادة الشهداء.

واكمل الامين العام لحزب الله: الاحتجاج على احياء هذه المناسبة هو شكل من أشكال الانحطاط الأخلاقي ونكران الجميل.

وبين ان “إحياء المناسبة هو اعتراف بجميل هؤلاء القادة، وذكر عظمائنا الذين قدموا تضحيات جسيمة في سبيل عزة وكرامة وحياة وسعادة أمتنا وشعوبنا و بلادنا وأوطاننا. وأيضا للتعبير عن تقديرنا لهم ومحبتنا لهم. وأيضا للتأكيد على ثبات إخوانهم وأخواتهم طوال الطريق وعلى ثباتهم وصبرهم والتزامهم وصمودهم ومواصلتهم للجهاد والمقاومة والحضور والتحدي ومواجهة المشاريع الاستخبارية الأمريكية والصهيونية في منطقتنا، أيا تكن التضحيات.”

وختم بالقول: خلال هذين العامين أيضا كانت هناك مواجهات كبرى وتضحيات جسيمة، ومن أبرز معالم هذه المعركة كانت معركة سيف القدس في غزة في فلسطين المحتلة، والحرب والصمود والبطولة والملحمة التي ما زالت دائرة على أرض اليمن.

السيد نصرالله: أمريكا هي التي احتلت واستبدت بالعراق وارتكبت المجازر قبل اغتيال سليماني

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنه “خلال العامين الماضيين كانت هناك معارك كبرى تؤكد الاستمرار على نهج الشهيدين كمعركة سيف القدس”.

كلام السيد نصرالله جاء خلال حفل تأبيني في بيروت في الذكرى الثانية لاستشهاد قائد قوة القدس في الحرس الثوري الايراني الشهيد قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الحاح أبو مهدي المهندس.

أضاف: “القاتل الأميركي إحتل العراق وقتل عشرات الاف العراقيين ودمر المواقع في البلد ونهب ثروات البلد ومارس أبشع أنواع التعذيب بحق العراقيين”.

وتابع: “أميركا صنعت داعش وتتحمل كل الجرائم التي ارتكبتها في العراق وتحت هذه الحجة هي عادت إلى العراق”.

وأكمل السيد نصرالله: “أمريكا هي التي احتلت واستبدت بالعراق وارتكبت المجازر قبل اغتيال سليماني”.

السيد نصرالله: الشهيد سليماني هو الذي وقف إلى جانب الشعب العراقي وساهم في تأسيس المقاومة

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إن الشهيد قاسم سليماني هو الذي قاوم الاحتلال وساهم في تأسيس فصائل المقاومة العراقية وأمدها بالسلاح والقوى والاندفاع والثقة إلى أن كان الانتصار الكبير بإخراج القوات الأميركية من العراق.

وفي كلمته مساء اليوم خلال مهرجان الوفاء والكبرياء “نحن قاسم” الذي يقيمه حزب الله في بيروت إحياء للذكرى السنوية الثانية لقائدي النصر اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، أضاف السيد نصرالله، “عندما جيء بداعش لتعود أميركا إلى العراق كان الشهيد أول الذين وقفوا الى جانب الشعب العراقي للدفاع عن والمدن والقرى والمقدسات”.

وتابع قائلا، “الحاج قاسم سليماني كان ممثلا نظام الجمهورية الاسلامية وقواتها المسلحة وحرسها الثوري وشعبها المجاهد”.

وأكد السيد نصرالله أن الأمن الذي ينعم به العراق اليوم هو ببركة الشهداء فهل من الانصاف المقارنة بين أميركا القاتلة وإيران التي ساندت العراق؟

السيد نصرالله: للتفريق بين الشهيد والقاتل والسعودية ارسلت المفخخات وشبابها لقتل العراقيين

اعتبر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله انه يجب التفريق بين الشهيد الذي يداعف عن الارض وبين القاتل، موضحا ان السعودية ارسلت المفخخات والانتحاريين لقتل العراقيين.

واضاف: الجيوش الالكترونية تشوه صورة الشهيد والمدافع والمقاوم، اما الذي يرتكب ابشع جرائم الحرب وضد الانسانية في وضح النهار اي الامريكيين، فيتم تبييض صورتهم وتبيناها على انهم حضاريين ومدنيين ويمدون يد المساعدة، فيجب تبيان الموقف بين القاتل وبين الشهيد.

وعن علاقة السعودية بالعراق، قال السيد نصرالله: منذ العام 2003 الى حين انتهاء داعش، كان هناك مئات الاف العمليات الانتحارية بالعراق. واضاف: السعودية ارسلت شبابها ليقتلوا الرجال والنساء في العراق.

وتابع: الاجهزة الامنية العراقية كانت تعلم طوال عشرين سنة ان المخابرات السعودية كانت ترسل سيارات مفخخة ال العراق وكانت تدير ارسال الانتحاريين الى العراق.

واكمل: فكر داعش جاء من السعودية، والامير محمد بن سلمان قال ان امريكا طلبت من السعودية ان تعمل على نشر الفكر الوهابي في العالم الاسلامي والعالم.

السيد نصرالله: أمريكا هي المسؤولة عن كل جرائم إسرائيل في فلسطين والمنطقة ولبنان

اشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى أن “إيران ارسلت رجالها وشبابها ليقتلوا دفاعا عن الرجال والنساء والاطفال العراقيين في بغددا وكربلاء وكل المحافظات العراقية”.

وتابع قائلا: “الأمن الذي ينعم به العراق اليوم هو ببركة الشهداء فهل من الانصاف المقارنة بين أميركا القاتلة وإيران التي ساندت العراق؟”.

أما في ما يخص فلسطين ولبنان، قال السيد نصرالله: “الولايات المتحدة مسؤولة عن كل جرائم “إسرائيل” في فلسطين والمنطقة، وأميركا هي المسؤولة عن كل جرائم اسرائيل في لبنان”.

السيد نصرالله: أمريكا هُزمت في سوريا كما هُزمت في العراق

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن كل ما فعلته “اسرائيل” في لبنان من حروب وغارات ومجازر تتحمل مسؤوليته الولايات المتحدة الأميركية.

وتابع الأمين العام قائلا، ” أمريكا هُزمت في سوريا كما هُزمت في العراق والعدوان الاميركي على سوريا لا يزال مستمرا حتى الآن بأشكال مختلفة”.

وأشار السيد نصرالله إلى أن “أصعب ما تواجهه سوريا اليوم هو الوضع الإقتصادي والمعيشي وأهم اسبابه هو العقوبات والحصار وقانون قيصر الاميركي”.

السيد نصرالله: اغتيال سليماني والمهندس أسس لمرحلة جديدة ومصير أمريكا الخروج من هذه المنطقة

قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن “حادثة اغتيال الشهيدين سليماني والمهندس التي حدثت قبل عامين في العراق، اسست لمرحلة جديدة من الوعي والبصيرة والمعركة مع العدو ومعرفة العدو الاساسي.

وتابع: “هناك مستويان للثأر لدماء الشهداء، المستوى الاول هم الذين قتلوا وامروا بالقتل ونفذوا القتل وهؤلاء سينالون جزاءهم في الدنيا قبل الاخرة وهذا وعد كل ثائر وحر في العالم، أما المستوى الثاني هو خروج القوات الأمريكية من المنطقة”.

ولفت السيد نصرالله قائلا: “من المفترض بحسب الادعاء الأميركي أن القوات الاميركية خرجت من العراق وأن من سيبقى مجموعة من المدربين والمستشارين والاداريين وهو اليوم مسؤولية الشعب والقادة العراقيين”.

وأكمل قائلا: “التسامح أو التعمية عن بقاء القوات الأميركية في العراق هو قتل جديد للشهيدين سليماني والمهندس”.

وأكمل حديثه مؤكدا أن “مصير القوات الأميركية هو الخروج من هذه المنطقة”.

السيد نصرالله: رأس العدوان وأساس الإحتلال والظلم في منطقتنا هي أمريكا

قال الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله “إن المقاومة الشعبية في شرق الفرات هي الخيار الصحيح الذي سيؤدي الى خروج الجيش الأمريكي من سوريا”.

وفي كلمته مساء اليوم أضاف السيد نصرالله إن في اليمن الصامد حيث هناك أنصار لله لن يكون هناك مؤطئ قدم للأميركيين وهذا يُصنع بالتضحيات الجسام والدم”.

وتابع قائلا، “إن دماء الشهيدين سليماني والمهندس تستصرخ العقول والضمائر في العالمين العربي والإسلامي وتقول إن رأس العدوان وأساس الإحتلال والظلم في منطقتنا هي أميركا العدو فاتخذوها عدواً”.

السيد نصرالله: دماء قادتنا تدفعنا لاخراج امريكا من المنطقة ويوجد جيوش الكترونية تلمع صورتها

اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله انه يوجد جيوش الكترونية تعمل على تشويه الوقائع وتلميع صورة امريكا القاتلة والمسببة للدمار والحروب في المنطقة.

واضاف: هذه الدماء تقول لنا ما دامت امريكا تهيمن على منطقتنا ونعتبرها صديقا، سيستمر الظلم والطغيان والاحتلال والخطوط الحمراء التي ستمنع تحرير بلادنا ومقدساتنا. هذه المعركة جزء منها معركة الوعي ووسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. لا تستهينوا بهذه المعركة التي تحول المقاوم الشريف الدفاع الى ارهابي وفاسد وسارق.

واكمل: مثلا، السفير الأمريكي مثلا في بغداد حمامة سلام وداعية صلح وحامي وحدة وعامل استقرار في العراق ويصبح قاسم سليماني مجرم وقاتل يجب أن تحرق صورته. طبعا هذا الامر محدود جدا في العراق وهو من اتباع السفارة وليست إرادة الشعب العراقي ، لان الإرادة عبروا عنها بعد الاستشهاد وخلال عامين وفي الأيام والليالي الماضية.

وتابع: في نهاية المطاف هناك جيوش إلكترونية على مواقع التواصل للتأثير إعلى الشعوب واظهار اراء مغايرة للواقع. فالكثير مما يقدم في عالم الإحصائيات والاستقصاءات والأرقام هي أكاذيب وهي جزء من الحرب النفسية وهي جزء من التضليل وهي جزء من توهين العزائم

واردف: هذا جزء من المعركة التي يجب أن نخوضها إعلاميا سياسيا ميدانيا اقتصاديا أمنيا عسكريا. هذه هي المعركة الحقيقية التي فرضها العدو.

وقال: بعض الاشخاص يقولون ان حزب الله يخرب علاقات لبنان العربية والدولية، والعلاقات مع أمريكا. الشهداء وعوائل الشهداء والأسرى والجرحى والبيوت المهدمة، آثار الجرائم الأمريكية الإسرائيلية ما زالت حاضرة أمام أعيننا أمام أجيالنا الحاضرة. هذا هو العدو الذي تتهموننا بأننا نخرب العلاقات معه.

وختم بالقول: أغلبية اللبنانيين الساحقة تجمع أن داعش والجماعات التكفيرية كانت تشكل خطرا كبيرا على لبنان، وكل اللبنانيين يعلمون انه لو سيطرت داعش والجماعات التكفيرية على سوريا ماذا كان يمكن أن يكون مصير لبنان؟

السيد نصرالله مخاطبا السعودية: أنتم من موّلتم الجماعات الارهابية وحزب الله يصنع الانتصارات

قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن “هناك شبه إجماع على وجود لبنان وبقاء لبنان، الجماعات التكفيرية لو نجحت وانتصرت لكانت الكارثة ستكون في لبنان”.

وسأل: “من كان يقف خلف “داعش” في سوريا التي لو انتصرت لكانت الكارثة التاريخية في لبنان؟ فقط أميركا؟ وماذا عن السعودية؟”.

أضاف قائلا: “السعودية وقفت خلف دعم داعش والتكفيريين، وأغلبية اللبنانيين تُجمع ان داعش والجماعات التكفيرية كانت تشكل خطرا كبيرا على لبنان والجميع يعرف ما كان يمكن أن يكون مصير لبنان لو سيطرت الجماعات التكفيرية عليه”.

وتوجه الى الملك السعودي بالقول: “الإرهابي هو الذي أرسل آلاف السعوديين التكفيريين إلى سوريا والعراق، الارهابي الذي صدّر الفكر الوهابي الداعشي الى العالم، وهو انتم، الارهابي هو الذي ارسل آلاف السعوديين لينفذوا عمليات انتحارية في العراق وسوريا وهو انتم، الارهابي هو الذي يشن حربا سبع سنوات على الشعب المظلوم في اليمن ويقتل النساء والاطفال ويدمّر البشر والحجر وهو انتم، الارهابي هو الذي يقف الى جانب الولايات المتحدة الامريكية في كل حروبها ويفتح لها أرضه وقواعده العسكرية لتمارس جرائمها ضد الانسانية وهو انتم”.

وتابع متوجها الى السعودية بالقول: “الارهابي هو الذي يموّل كل جماعات الفتن الارهابية في لبنان والمنطقة وهو انتم، اما حزب الله ليس ارهابيا بل مقاوما ومدافعا ووطنيا وانسانيا وشريفا ويدافع عن وطنه وامته واهله وشعبه والمقدسات، حزب الله هو رفيق قاسم سليماني الذي يصنع الانتصارات في وجه الارهابيين، هذا حزب الله”.

وأكمل قائلا: “الإرهابي هو الذي يحتجز آلاف اللبنانيين في الخليج رهينة يهدد بهم لبنان كل يوم”.

وحول فبركة السعودية فيلمًا عن وجود مقاومين من حزب الله في اليمن سخر السيد نصر الله: “بالحد الأدنى جيبوا واحد لبناني بيعرف يحكي لبناني”.

السيد نصرالله: استقالة أي وزير لن يغير من موقف السعودية لأن مشكلتها مع الذين هزموا مشروعها

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله “إن الإرهابي هو الذي يحتجز آلاف اللبنانيين في الخليج رهينة يهدد بهم لبنان كل يوم”.

وفي كلمته خلال مهرجان الوفاء والكبرياء “نحن قاسم” الذي يقيمه حزب الله في بيروت إحياء للذكرى السنوية الثانية لقائدي النصر اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، أكد السيد نصرالله أن استقالة أي وزير لبناني لن يغير من موقف السعودية لأن مشكلتها هي مع الذين هزموا مشروعها في سوريا والعراق.

وفي الختام قال السيد نصرالله، “نؤكد التزامنا بخط الشهداء وندعو شعوبنا أن يعرفوا العدو فيتخذوه عدوا وستبقى هذه الدماء تضج في عروقنا وأولادنا واحفادنا حتى التحرير الكامل لأرضنا ولفلسطين ومنطقتنا من كل احتلال اميركي واسرائيلي.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles