مهرجان شعبي حاشد قرب مطار بغداد الدولي إحياءً لذكرى استشهاد قادة النصر

أحيا آلاف العراقيين ذكرى شهادة القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في مهرجان حاشد، في موقع عملية الإغتيال قرب مطار بغداد الدولي.

وأكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، أن جريمة اغتيال قادة النصر فرضت واقعا جديدا في العراق والمنطقة، بأنه لا يمكن تسويف مطلب اخراج القوات الأجنبية.

ولفت الفياض إلى أن هذه الامة لا تقهر بالسيف والدم لأنها تقتدي بالحسين عليه السلام وتحمل كل معاني التضحية والمبادئ.

من جانبها، جدَّدت ابنة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد أبو مهدي المهندس منار المهندس العهد والوفاء لقادة النصر، مؤكدةً أنَّه “سننتقم للشهيدين القائدين المهندس وسليماني ورفاقهما”.

وأضافت منار المهندس: أقول يا ابي كما قلتها انت عام 2015، سننتقم لكل قطرة دم اريقت بالعراق او في سوريا او في اليمن.

وقالت: “سننتقم من الحكام السعوديين الذين يتصورون أن بأموالهم يستطيعون إعادة الحكم الأموي. وسنحاسب الامريكان، والله لن نسكت من الان فصاعدا عن الامريكان”.

بدورها، شدَّدت زينب ابنة الشهيد الفريق قاسم سليماني على أنَّه سيجري تحرير العراق العظيم وجميع دول المنطقة من الأمريكيين، مؤكدةً أنَّه “لن يمر وقت طويل على انتقامنا للقادة الشهداء”.

وقالت زينب سليماني في كلمة لها خلال المهرجان، إن “الشهيد سليماني كان يحب الشعب العراقي من صميم قلبه وكان يفكر كثيرًا بعراق قوي يكون شوكة بعيون أعدائه كما كان أبو مهدي المهندس بطل الشعب العراقي الذي كرس حياته لتحرير الشعب العراقي”.

وأكدت “أننا نقترب من افق الانتقام الشديد من الأعداء الذين تلطخت أيديهم بدماء قادة النصر”، مشيرة إلى أنه “ستتحول دموع الحزن إلى فرح بتحرير العراق من أمريكا”.

كما شددت الكلمات التي ألقيت على الأدوار التي قام بها الشهيدين القائدين في قتال المحتلين الأميركيين، وعملائهم من الارهابيين.

وكانت الولايات المتحدة قد اغتالت فجر الجمعة 3 كانون الثاني/يناير 2020، الشهيدين سليماني والمهندس ورفاقهما، بغارة جوية استهدفت موكبهما قرب مطار بغداد، في خرق واضح للقوانين الدولية.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles