وصف وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، القمّة العربية بالناجحة، معتبراً أنّ القمّة شكّلت نجاحا للجزائر والعرب، وأنّ التاريج سيسجّل أنّ قمّة الجزائر، كانت “قمّة ناجحة”.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك، الي عقده مع أمين عام جامعة الدول العربية، في ختام اعمال القمّة العربية التي انعقدت في العاصمة الجزائرية، أكّد لعمامرة أنّ بلاده كانت حريصة على توفير كافة شروط النجاح للقمّة، من الناحيتين الوجيستية والسياسية، والتي تابعها الرئيس الجزائري بنفسه، مشيراً في هذا السياق، الى النشاط الدبلوماسي الكبير للجزائر، والاجتماعات الوزارية العربية التي سبقت انعقاد القمّة، وساهمت في نجاحها.
https://player.vimeo.com/video/766566536
ولفت الوزير الجزائري، الى أنّ ما يميّز القمّة “النوفمبرية” حيب وصفه، من حيث مواجهة التحديات والحرص على لمّ الشمل العربي، ومن حيث الرغبة من حيث الرغبة في فتح آفاق جديدة واعدة للعمل العربي المشترك، وجعل الجوامع تأخذ الاولوية على كل الجوانب التي من الممكن ان تحمل في طياتها بزور خلافات وأمور من شأنها ان تؤدي الى تصدّع العمل العربي المشترك.
كما اعتبر أنّ القمّة تشكّل نجاحا للعرب أيضاً، لانهم أدركوا أهمية توحيد الصفّ العربي، في ظل الواقع المعقّدة على الصعيد العالمي، مشيداً بالحضور المميز، الذين حرصوا على تقديم كل الجهود لانجاح القمّة.
واعتبر أنّ هذه القمّة كانت “قمة التجديد والتجدّد”، ووضعت اللبنة الأساسية لتعزيز العمل العربي المشترك، وأنّ الجامعة العربية برهنت على مواكبة الاحداث العالمية، وتطوير العمل العربي المشترك، وتجعل من دولها فئة قادرة على فرض قيمها ومصالحها المشتركة.
وقال وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أنّه لـ”هذه الأسباب سيسجل التاريج أنّ هذا القمّة كانت ناجحة”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
