الرئيس العراقي: متمسكون بالحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على كامل أراضيه

الرئيس العراقي: متمسكون بالحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على كامل أراضيه
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد أن “التغييرات الحاصلة في بعض بلداننا وفي المحيط الاقليمي والعالمي بشكل عام تؤكد أهمية هذه القمة، لتخرج بقرارات وتفاهمات تساعد على تقديم خطورة اللحظة التاريخية الحرجة في العلاقات الدولية”.

وفي كلمة له خلال أعمال اليوم الثاني من القمة العربية الـ 31 المنعقدة في الجزائر، اليوم الأربعاء، أضاف رشيد: “نأمل من أجل ان تكون هذه القمة منطلقا جادا لتنقية الاجواء من اجل العمل المشترك”.

وأضاف رشيد: “اذا نجحنا في تحقيق المبادئ سيكون عملنا المشترك في اطار الجامعة العربية منتجاً لتفكيك الازمات وبلوغ الحلول العادلة والسريعة ونتوقع أيضا القرب من ادراك المبادئ تقديرا للدماء التي سفكت في بلداننا وتقديرا للحظاتنا الحرجة في العالم التي تهددنا”.

وعن القضية الفلسطينية، قال رشيد: “ما زالت محنة الشعب الفلسطيني في مقدمة مشكلاتنا وما زال العراق يتمسك بالحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على كامل الاراضي الفلسطينية”.

وتابع: “العراق يدين الاجراءات الرامية الى المساس بالواقع التاريخي والقانون الخائن لمدينة القدس الشرقية”.

وحيّا الرئيس العراقي “الاخوة الفلسطييين لما قاموا به من اجل تجاوز الانقسام الداخلي ونؤكد تقديرنا للجهود والمبادرات الجزائرية للمساعدة في تقريب وجهات النظر بما يعزز الوحدة الفلسطينية”.

وأعلن تجديد “العراق تضامنه ووقوفه الى جانب لبنان من اجل نبذ الخلافات وتجاوز الازمة السياسية والاقتصادية التي يمر بها، ويجب ان تكون جهودنا جميعا لصالح اللبنانيين بكل اطيافهم لتجاوز الازمات”.

كما دعا رشيد الى “مواصلة الحوار السياسي في سوريا بين كافة الأطراف، وهو الأمر نفسه في كل من ليبيا واليمن، من أجل نبذ الخلافات وتحقيق المصالح العليا للدول العربية”.

الرئيس العراقي: أمام الحكومة العراقية مسؤوليات ونتوقع تفاعلاً من الدول الصديقة والجارة
أكد الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد أن “العراق خاض حربا ضروسا ضد الإرهاب ومستمر في ملاحقة خلاياه. لافتاً إلى أن الحكومة العراقية أمامها تحديات كبيرة للإصلاح ومواجهة الفساد.

وأضاف الرئيس العراقي أن العراق يسعى بعد سنوات الفوضى ليكون مصدراً للاستقرار في المنطقة”.

ودعا رشيد الى “دعم الدول العربية لبلاده من خلال تحقيق التعاون في مختلف المجالات.”

وأضاف: “أمام الحكومة العراقية مسؤوليات ونتوقع تفاعلا إيجابيا من الدول الصديقة والجارة”.

وتابع الرئيس العراقي قائلًا: “أمامنا مسؤولية تطوير التفاهم مع تركيا وايران بخصوص مشكلة المياه بعد انخفاض مناسيب المياه”، معربا عن امله “على تطوير ادارة الموارد المائية وان يكون الحوار جاد منتج لحلول تحفض الحياة والبيئة والمناخ”.

وأشار إلى أن “العراق يحرص على مصدر الاستقرار في محيطه الاقليمي والدولي التي تكللت الجهود بمبادرات لاستضافة بغداد العديد من الاجتماعات بين عديدة من دول المنطقة بهدف نزيع فتيل الازمات”.

➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles