اثر مُعادلة القوّة التي أرستها المقاومة، والتي دفعت العدو الاسرائيلي للاعلان عن تأخير عملية استخراج النفط من حقل كاريش، في المنطقة البحرية المتنازع عليها، وبانتظار الجواب الذي سيحمله الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين، حول الرد الاسرائيلي على المطالب اللبنانية، يعبّر المواطنون اللبنانيون، في تصريحات لوكالة يونيوز للاخبار، عن تمسكّهم بحقوق لبنان النفطية.
مُعادلة المقاومة، التي أكّدت التمسك بالحقوق، عبر ترسيم الحدود وفق ما قررته الدولة اللبنانية، وعدم السماح للعدو بإستخراج النفط من حقل كاريش وباقي الحقول الواقعة في الاراضي الفلسطينية المحتلة، قبل السماح للبنان بالبدء بالتنقيب، تمهيداً لبدء استخراج الثروة النفطية، قابلها المواطنون اللبنانيون بالتعبير عن ضرورة استفادة لبنان من كافة ثرواته البحرية، في حدوده الاقليمية والدولية.
المواطنون الذين إستصرحتهم وكالة يونيوز، عبّروا عن تمسكهم بحقوق لبنان النفطية كاملة، وعن استعدادهم لكافة الخيارات المطروحة. واذ لفتوا الى أنهم يفضلون اعتماد الحلول الدبلوماسية، ولكنهم أبدوا استعدادهم للمضي بالحرب في حال فرضت عليهم من قبل العدو الاسرائيلي.
وعبّر المواطنون كذلك عن ضرورة الحذر من غدر العدو، كما أنّهم بالمقابل، دعوا المسؤولين اللبنانيين الى تسخير هذه الثروات، في خدمة الشعب اللبناني.
ويُشكل ترسيم الحدود البحرية أهمية بالغة للبنان، إذ يعوّل عليه اللبنانيون، لتسهيل إستكشاف الموارد النفطية للبنان ضمن مياهه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة، والمساهمة في اخراج لبنان من ازمته الاقتصادية والمالية الخانقة التي يُعاني منها اللبنانيون.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖