قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، إن أفراد الشرطة الذين يأتون من 90 دولة، ويخدمون في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، في جميع أنحاء العالم، يمثلون التعددية في العالم، مؤكداً أنّ التوترات الجيوسياسية تعقّد الصراعات، وتقف عائقاً أمام مهمات قوات الأمم المتحدة.
وفي كلمة له، خلال القمة الثالثة لرؤساء شرطة الأمم المتحدة، التي جمعت وزراء ومدراء شرطة وكبار ممثلي المنظمات الشرطية الإقليمية والمهنية، في فيتنام، أكّد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، أنه منذ النشر الأول لشرطة الأمم المتحدة في عام 1960، استمرت في تجسيد الوعد والأمل والتفاؤل لمنظمتنا.
واعتبر غوتيريش إن قمة رؤساء شرطة الأمم المتحدة لهذا العام انعقدت في وقت حرج، إذ يواجه العالم حاليا أكبر عدد من النزاعات العنيفة منذ عام 1945، بالإضافة إلى جائحة كـوفيد-19 وأزمة المناخ، كما أنّ التوترات الجيوسياسية تعني أن الصراعات باتت أكثر تعقيدا وطويلة الأمد
وذكّر غوتيرش، بأنّ عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تتعرض بشكل متزايد للاستهداف من قبل من وصفهم المتطرفين و العنيفين و “مفسدي السلام”. واستجابة لذلك، أطلقت الأمم المتحدة مبادرة العمل من أجل حفظ السلام في عام 2018، بهدف جعل البعثات أقوى وأكثر أمانا وفعالية.
وقال غوتيريش، “نحن قادرون على نشر قدرات عسكرية وشرطية جديدة بسرعة أكبر، وإشراك المزيد من النساء في قوات حفظ السلام والشرطة والقطاع المدني في عملياتنا”.
وشدّد الأمين العام للأمم المتحدة على أن الخبرة الشرطية المتخصصة مطلوبة أكثر من أي وقت مضى للحفاظ على السلام والنظام العام، ولمكافحة الجريمة المنظمة المتزايدة وتهريب الموارد الطبيعية، وتعزيز الممارسات الشرطية المراعية للبيئة.
وأكّد غوتيريش، إنّه مع خروج المجتمعات من الصراع والعنف وعدم الاستقرار، فإن مؤسسات سيادة القانون، بما في ذلك الشرطة، التي تعتبر العنصر الأول في سلسلة العدالة، ضرورية لمنع الانتكاس إلى الصراع وتمهيد الطريق لتحقيق السلام المستدام والاستقرار والازدهار.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖