أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو أن “محاولات شن هجوم على محور نيكولاييف-كريفوي روغ واتجاهات أخرى كبدته خسائر كبيرة”.
وأوضح شويغو في مؤتمر عبر الهاتف اليوم الجمعة، أن “القوات الروسية وصلت إلى الحدود الإدارية لمنطقة نيكولاييف في منطقة ألكسندروفكا باتجاه خيرسون-نيكولاييف، وتم تحرير قرية بلاغوداتنويه، بينما لا يزال العدو يتكبد خسائر كبيرة في محاولاته الفاشلة للهجوم”، مشيرا إلى أن “الهدف الوحيد للهجوم الجنوبي المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية هو خلق توهم في الغرب بقدرة كييف على مقاومة روسيا”.
وقد تابع شويغو أنه “قد تم تحييد 3 آلاف مرتزق أجنبي منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا”.
وقال شويغو إن “القوات الروسية دمرت 174 مقرا للقيادة تابع للقوات المسلحة الأوكرانية، وأكثر من 600 وحدة سلاح ثقيلة، معظمها من إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا، في أغسطس”، مؤكدا على أن “القوات المسلحة الروسية تواصل ضرباتها فائقة الدقة على أهداف عسكرية مهمة في أوكرانيا”.
وتابع شويغو قائلا، إن “مؤتمرا سنويا مناهضا للفاشية سيعقد سنويا في روسيا، حيث أشار وزير الدفاع إلى المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الفاشية الذي عقد في إطار المنتدى العسكري التقني الدولي بحديقة باتريوت بالقرب من موسكو في آب/أغسطس الماضي”.
وتابع شويغو إن “محاولات الغرب لعزل روسيا أثبتت عدم جدواها، وهو ما بدا جليا من نتائج مؤتمر موسكو العاشر للأمن الدولي، الذي أقيم 16 أغسطس الماضي، وحضره أكثر من 700 ممثل عن 70 دولة و6 منظمات دولية بما في ذلك وزراء الدفاع وكبار الخبراء العسكريين الروس والأجانب”.
وكانت القضية الأساسية في المؤتمر هي “تشكيل هيكل أمني جديد في سياق ظهور عالم متعدد الأقطاب”، فيما أعلن وزراء الدفاع الذين تحدثوا في المنتدى عن “دعمهم لخط السياسة الخارجية للقيادة الروسية”، وأعربوا عن “عزمهم تطوير التعاون العسكري والعسكري التقني مع روسيا”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖