أعلنت وزارة الدفاع الصينية، أن الوزارة في حالة تأهب قصوى، في أعقاب وصول رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي على رأس وفد إلى تايوان.
وأعلن المتحدث بإسم الوزارة وو تشيان، أن الوزارة “ستطلق سلسلة من العمليات العسكرية كإجراءات مضادة وتدافع بحزم عن السيادة الوطنية وسلامة أراضيها”.
وكتبت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية على تويتر: “سيجري جيش التحرير الشعبي الصيني مناورات عسكرية وأنشطة تدريبية مهمة، بما في ذلك تدريبات بالذخيرة الحية، في ست مناطق محيطة بجزيرة تايوان من الخميس حتى الأحد”.
وقال شي يي، المتحدث باسم جيش التحرير الشعبي الصيني، إن قوات بلاده تعتزم إجراء تجارب صاروخية ومناورات بالذخيرة الحية في عملياتها العسكرية قرب تايوان. وأضاف أن “هذه الإجراءات هي ردع عادل للتصعيد الكبير الأخير للإجراءات الأمريكية السلبية بشأن قضية تايوان وتحذير جاد للقوى المؤيدة لاستقلال تايوان”.
وأكد أن الجانب الصيني يتخذ هذه الإجراءات ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وبدءا من مساء يوم 2 أغسطس، ستبدأ القوات الصينية عمليات عسكرية حول تايوان، وسيتم إجراء إطلاق للنار على مسافات طويلة في مضيق تايوان، وتنظيم اختبارات للصواريخ التقليدية في المنطقة البحرية قبالة الجزء الشرقي من الجزيرة.
بدورها، أعلنت بيلوسي لدى وصولها إلى تايوان أن زيارتها المثيرة للجدل تظهر التزام واشنطن القوي حيال الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءا من أراضيها.
وقالت بيلوسي في بيان بعيد وصول طائرتها إن “زيارة وفد الكونغرس لتايوان تكرس التزام أمريكا الثابت بدعم الديمقراطية النابضة في تايوان”، مؤكدة أن زيارتها لا تتعارض “بأي شكل” مع السياسات الأمريكية التي تعترف بـ”صين واحدة” ولم تعترف رسميا بتايوان كدولة مستقلة.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖