مساعي إيرانية للدفع إلى الحوار بين سوريا وتركيا وتجنب الخيار العسكري

وصل اليوم السبت إلى مطار دمشق الدولي وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في زيارة هي الأولى لمسؤول رسمي بعد إصلاح المطار من آثار الاعتداءات الإسرائيلية و بالتزامن مع اعتداء جديد طال محافظة طرطوس.

الزيارة للوزير الإيراني حملت مضامين أهمها، ضرورة لقاء مسؤولي البلدين لتنسيق خطواتها القادمة لا سيما بعد جملة من التطورات الاقليمية والدولية التي تهم الجانبين، إضافةً إلى التهديدات التركية بغزو الشمال السوري حيث تقوم إيران بمساعي دبلوماسية بين سوريا وتركيا لتفعيل الحوار ولتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني أكد المقداد أنه لا يمكن السماح للإرهاب بأن يستمر في قتل شعوبنا بدعم من الدول الغربية.

وقال المقداد “بحثنا العلاقات الوطيدة بين البلدين وشروط تحسين الوضع العام في المنطقة وتعزيز العلاقات بين دولنا”.

وأضاف المقداد: نقدر الدعم الذي تقدمه إيران لبلدنا في هذه الظروف الصعبة، موضحاً أن موقف سوريا وإيران ثابت بدعم الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة.

من جانبه قال عبد اللهيان: بحثنا المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وسبل تعزيز التعاون الدائم وطويل الأمد بما يخدم شعبي البلدين.

وأكد عبد اللهيان أن إيران ستواصل دعمها لسورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها وتابع.. نجدد دعمنا لوحدة الأراضي السورية وندين الاعتداءات الإسرائيلية عليها، مشدداً على رفض إيران أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية لسورية.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles