أيّد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، المتظاهرين الذين خرجوا في مناطق عدّة من البلاد، للمطالبة، بالتعجيل بانتخابات رئاسية وبرلمانية، وحل الأزمات المعيشية، والتي تأتي وسط تعثر المفاوضات، وتفاقم للخلاف السياسي بين أطراف النزاع.
وفي تغريدة له على تويتر ، قال الدبيبة:” أضم صوتي للمواطنين في عموم البلاد، وعلى جميع الأجسام الرحيل بما فيها الحكومة، ولا سبيل لذلك إلا عبر الانتخابات، والأطراف المعرقلة للانتخابات يعلمها الشعب الليبي”.
بينما أعلن المجلس الرئاسي أنه في حال انعقاد دائم، حتى تتحقق إرادة الليبيين في التغيير، وتشكيل سلطة منتخبة، والعيش في دولة تنعم بالأمن والاستقرار، وفق تعبيره.
من جانبه، أعرب مجلس النواب الليبي في بيان له، عن “تأييده لحق المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير عن مطالبهم سلميا”، ولكّنه دان بشدة، “قيام البعض بأعمال تخريب وحرق مقار الدولة”.
وكان متظاهرون، اقتحموا مساء أمس الجمعة، مقر البرلمان في طبرق شرق ليبيا، وأضرموا النار في جزء من المبنى، في حين شهدت العاصمة طرابلس ومدن ليبية أخرى احتجاجات للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية، وحل أزمة الكهرباء التي تشهدها البلاد، والتعجيل بانتخابات رئاسية وبرلمانية، تخرج البلاد من أزمتها المستمرة.
وترعى الأمم المتحدة، مباحثات في مدينة جنيف السويسرية، بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، بهدف التوصل إلى تفاهمات بشأن الوثيقة الدستورية، التي تؤسس لاجراء انتخابات تعيد توحيد المؤسسات الدستوية والحكومية، في البلاد.
