إنزال عسكري جوي روسي على خاركيف وعمدة المدينة يقول انهم لن يستسلموا

تدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الأربعاء، يومها السابع، فيما تتصاعد الأمور ميدانيًا رغم ضغوطات الغرب على موسكو، من خلال عقوبات آخرها جاء من أمريكا على لسان رئيسها جو بايدن الذي أعلن إغلاق مجال بلاده الجوي بالكامل أمام الطيران الروسي.

وفي التطورات الميدنية، أعلن الجيش الأوكراني أن قوات روسية مجوقلة نفذت إنزالاً في خاركيف بالقرب من قاعدة عسكرية ومستشفى ميداني، فيما أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها تسيطر بالكامل على المركز الإقليمي لمدينة خيرسون جنوب أوكرانيا.

وقال الجيش الأوكراني في بيان ، إن “قوات مظلات روسية هبطت في خاركيف.. وهاجمت مستشفى محلياً”، مضيفا أن “هناك قتال يدور الآن بين الغزاة والأوكرانيين”.

وقال مستشار وزير الداخلية الأوكراني، أنطون جيراشينكو، إن مبنى تابعًا لجامعة خاركيف الوطنية قد شب فيه النيران أيضًا في أعقاب الهجوم.

بدوره قال حاكم منطقة خاركيف بشرق أوكرانيا، أوليج سينيجوبوف، اليوم الأربعاء، إن 21 شخصًا على الأقل قتلوا وأصيب 112 في قصف على مدينة خاركيف خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

الى ذلك، أعلن عمدة المدينة، إيغور تيريخوف أن المدينة تتعرض لهجمات روسية صاروخية وجوية بشكل منتظم.

وأضاف أن الضربات الجوية الروسية تطال مناطق سكنية، مشددًا على أن قوات بلاده لن تستسلم للقوات الروسية.

ومنتصف ليل أمس، أعربت وزارة الدفاع الأوكرانية عن خشيتها من هجوم من بيلاروس، قائلةً في بيان على فيسبوك “تمّ وضع القوات البيلاروسية في حالة تأهّب قصوى، وهي في مناطق التركيز الأقرب من الحدود مع أوكرانيا”.

وأضافت أن الاستخبارات الأوكرانية رصدت، أمس، نشاطاً كبيراً للطائرات في المنطقة الحدودية، كما شوهدت قوافل من المركبات وهي تنقل مواد غذائية وذخيرة إلى هذه المنطقة، محذّرةً من أنه «في ضوء هذه التحرّكات، من المحتمل أن تدعم بيلاروس في المستقبل روسيا في الحرب الروسية-الأوكرانية.

وكانت قد قصفت القوات الروسية، أمس الثلاثاء، مركز خاركييف، ثاني كبرى المدن الأوكرانية، في هجوم طال مقر الإدارة الحكومي، وفق ما أعلن محافظ المنطقة أوليغ سينيغوبوف.

وتمتلك خاركيف التي تتعرض لقصف روسي عنيف أهمية خاصة، فهي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وأول عاصمة للجمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية التي أسسها البلاشفة، كما وتعتبر مقر بعض أهم الصناعات في البلاد، بما في ذلك مصنع الدبابات، فضلا عن العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات.

وتستمر لليوم السابع على التوالي، العملية العسكرية الروسية التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فجر الخميس 24 شباط/فبراير بهدف حماية دونباس ونزع السلاح من أوكرانيا لإزالة التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.© Unews Press Agency 2022

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles